Sahih al-Kutub al-Tis'a wa-Zawa'iduh
صحيح الكتب التسعة وزوائده
Editorial
مكتبة الإيمان للطباعة والنشر والتوزيع
Ubicación del editor
الجيزة - مصر
Géneros
الْمُتَكَبِّرُ، أَنَا الْمَلِكُ، أَنَا الْعَزِيزُ، أَنَا الْكَرِيمُ"؛ فَرَجَفَ بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ الْمِنْبَرُ، حَتَّى، قُلْنَا: لَيَخِرَّنَّ بِهِ. (^١)
٧٣٥ - ٧٤٧٦ حم / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "لَمَّا خَلَقَ اللهُ الْخَلْقَ، كَتَبَ كِتَابًا، فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ: إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي". (^٢)
٧٣٦ - ٨٨٣٣ حم / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: "أَنَّ اللَّهَ ﷿، قَالَ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، إِنْ ظَنَّ بِي خَيْرًا فَلَهُ، وَإِنْ ظَنَّ شَرًّا فَلَهُ". (^٣)
٧٣٧ - ٣٢٦٧ ت / ١٥٥٦١ حم / عَنْ الْأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ؛ أَنَّهُ نَادَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، فَلَمْ يُجِبْهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، أَلَا إِنَّ حَمْدِي زَيْنٌ وَإِنَّ ذَمِّي شَيْنٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ كَمَا حَدَّثَ أَبُو سَلَمَةَ: "ذَاكَ اللَّهُ ﷿". (^٤)
٧٣٨ - ١٥٥٨٦ حم / ٢٧٣١ مي / عَنْ حَيَّانَ أَبِي النَّضْرِ، قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ عَلَى أَبِي الْأَسْوَدِ الْجُرَشِيِّ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَجَلَسَ، قَالَ: فَأَخَذَ أَبُو الْأَسْوَدِ يَمِينَ وَاثِلَةَ، فَمَسَحَ بِهَا عَلَى عَيْنَيْهِ وَوَجْهِهِ لِبَيْعَتِهِ بِهَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ لَهُ وَاثِلَةُ: وَاحِدَةٌ أَسْأَلُكَ عَنْهَا، قَالَ: وَمَا هِيَ؟، قَالَ: كَيْفَ ظَنُّكَ بِرَبِّكَ؟، قَالَ: فَقَالَ أَبُو الْأَسْوَدِ: وَأَشَارَ بِرَأْسِهِ أَيْ حَسَنٌ، قَالَ وَاثِلَةُ أَبْشِرْ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: "قَالَ اللَّهُ ﷿: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، فَلْيَظُنَّ بِي مَا شَاءَ". (^٥) وفي رواية:" أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، إِنْ خَيْرًا فَخَيْرٌ، وَإِنْ شَرًّا فَشَرٌّ". (^٦)
٧٣٩ - ١٥٨٧٢ حم / ٤٨٠٦ د / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: أَنْتَ سَيِّدُ قُرَيْشٍ؟، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "السَّيِّدُ اللَّهُ"، قَالَ: أَنْتَ أَفْضَلُهَا فِيهَا قَوْلًا وَأَعْظَمُهَا فِيهَا طَوْلًا؟، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "لِيَقُلْ أَحَدُكُمْ بِقَوْلِهِ، وَلَا يَسْتَجِرُّهُ الشَّيْطَانُ". (^٧)
٧٤٠ - ٢٠٢ جه / عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾، قَالَ: "مِنْ شَأْنِهِ؛ أَنْ يَغْفِرَ ذَنْبًا، وَيُفَرِّجَ كَرْبًا، وَيَرْفَعَ قَوْمًا، وَيَخْفِضَ آخَرِينَ". (^٨)
٧٤١ - ٤٢٥٦ يع / عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: " التَّأَنِّي مِنَ اللهِ، وَالْعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَمَا شَيْءٌ أَكْثَرَ مَعَاذِيرَ مِنَ اللهِ وَمَا مِنْ شَيْءٍ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنَ الْحَمْدِ ". (^٩)
٧٤٢ - ٨٣٦ طب/ عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "لَيْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ الْمَدْحُ مِنَ اللهِ ﷿، وَلَا أَحَدٌ أَكْثَرَ مَعَاذِيرَ مِنَ اللهِ ﷿". (^١٠)
٧٤٣ - ١٩٩٠٤ هق /وقال عمرو بن دينار: أدركت أصحاب النبي ﷺ فمن دونهم منذ سبعين سنة يقولون: "الله الْخَالِقُ، وَمَا سِوَاهُ مَخْلُوقٌ، وَالْقُرْآنُ كَلَامُ اللهِ، منه خرج، وإليه يعود". (^١١)
٧٤٤ - ١٤ الأسماء والصفات / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " يَسْأَلُكُمُ النَّاسُ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ،
(^١) (٥٤١٤ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٥٤١٤ حم ف) صححه ابن حبان / الألباني: صحيح / (٥٤١٤ حم شعيب): إسناده صحيح
(^٢) (٧٤٦١ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٧٥٠٠ حم ف) / (٧٥٢٨ حم. شعيب) إسناده صحيح.
(^٣) (٩٠٥٣ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٩٠٦٥ حم ف) / (٩٠٧٦ حم شعيب): صحيح
(^٤) (١٥٩٣٣ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٦٠٨٧ حم ف) / (١٥٩٩١ حم شعيب): إسناده ضعيف. (٣٢٦٧ ت. الالباني): صحيح.
(^٥) (١٥٩٥٨ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٦١١٢ حم ف) صحيح بن حبان / (١٦٠١٦ حم شعيب): إسناده صحيح
(^٦) (٧٩٥١ طس)، انظر صَحِيح الْجَامِع: ١٩٠٥، الصَّحِيحَة: ١٦٦٣
(^٧) (١٦٢٥٩ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٦٤١٦ حم ف) الألباني: صحيح / (١٦٣٠٧ حم شعيب): إسناده صحيح / طَوْلًا: الغنى والقدرة / يَسْتَجِرُّهُ: أى يضله
(^٨) (الألباني في سنن بن ماجه: حسن)
(^٩) (٤٢٥٦ يع)، (٤٠٥٨ هب)، (٢٠١٢ ت)، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٣٠١١، الصَّحِيحَة: ١٧٩٥).
(^١٠) (٨٣٦ طب، ١٤٥٢ الأحاديث المختارة. انظر صحيح الجامع (٥٣٦٩). (الصحيحة ٢١٨٠).
(^١١) (٢٠٨٨٦ و١٩٩٠٤ هق). صححه الألباني في "الصحيحة" تحت حديث (١١٦٧).
1 / 131