Safina Munajjiya
السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية
Géneros
وفيه من حديث علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((يا علي ألا أعلمك كلمة إذا أنت وقعت في ورطة فقلتها ؟!))، قلت: بلى؛ جعلني الله فداك فرب خير علمتنيه، قال: ((فإذا وقعت في ورطة فقل: بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فإن الله تعالى يصرف بها ما شاء من أنواع البلايا))، وفي هامشه بخط صحيح من (سلوة العارفين) للإمام الموفق بالله من قصة إمرأة هاجرت في بدء الإسلام من دار الشرك فمرض ولدها واحتضر فقالت: اللهم لا صبر لي على مصيبتي هذه فلا تشمت بي عبدة الأوثان ولا تحملني من مصيبتي ما لا طاقة لي به، فما زالت تردد هذا الكلام فحرك الغلام رجله واستوى جالسا وعاش حتى دفن أمه، ولهذا الدعاء فضل مشاهدة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيقرب لحوقه بما نريد.
وفيه من حديث عبدالقيس بسنده حكاية عن عبدالله بن محمد العنسي قال: سمعت شيخا يقول: قال طاووس: دخلت الحجر أراه ليلا فإذا علي بن الحسين عليه السلام قد دخله فقام يصلي فصلى ما شاء الله ثم سجد فقلت: رجل صالح من أهل بيت الخير لأستمعن الليلة إلى دعائه فسمعته يقول في سجوده: عبيدك بفنائك، مسكينك بفنائك، فقيرك بفنائك، سائلك بفنائك، قال: فما دعوت به في كرب إلا فرج عني.
وفي أمالي الإمام المرشد بالله (ع) من حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يدعوا عند الكرب: ((لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب العرش العظيم)).
Página 101