Páginas de la Paciencia de los Eruditos ante las Dificultades del Aprendizaje y la Adquisición
صفحات من صبر العلماء
Géneros
(1) نسبة الى بلدة المهدية قرب مدينة سلا فى المغرب الاقصى. @ له عناية بالعلم ورواية الحديث وجمع الكتب ونسخها وتصحيحها. كان يقول: لى اربعون سنة ما جف لى قلم - يعنى من كثرة ما ينسخ بالليل والنهار -، وكان ربما باع بعض ثيابه، واشترى بثمنه كتابا او رقوقا لنسخ كتاب ". رحمه الله تعالى.
124 - وقال التاج السبكى فى " طبقات الشافعية " فى ترجمة الامام الغزالى 3: 103 " قال الامام اسعد الميهنى: سمعت الغزالى يقول: قطعت علينا الطريق، واخذ العيارون جميع ما معى ومضوا (1) ، فتبعتهم فالتفت الى مقدمهم وقال: ارجع ويحك، والا هلكت. فقلت له: اسألك بالذى ترجو السلامة منه ان ترد على تعليقى فقط، فما هى بشيء تنتفعون به.
فقال لى: وما هى تعليقتك؟ فقلت: كتب فى تلك المخلاة، هاجرت لسماعها وكتابتها ومعرفة علمها، فضحك وقال: كيف تدعى انك عرفت علمها؟ وقد اخذناها منك فتجردت من معرفتها وبقيت بلا علم! ثم امر بعض اصحابه فسلم الى المخلاة.
قال الغزالى: هذا مستنطق انطقه الله ليرشدنى به فى امرى، فلما وافيت طوس اقبلت على الاشتغال ثلاث سنين، حتى حفظت جميع ما علقته، وصرت بحيث لو قطع اصحابه فسلم الى المخلاة.
قال الغزالى: هذا مستنطق انطقه تااه ليرشدنى به فى امرى، فلما وافيت طوس اقبلت على الاشتغال ثلاث سنين، حتى حفظت جميع ما علقته، وصرت بحيث لو قطع على الطريق لم اتجرد من علمى ".
125 -وقال القاضى ابن خلكان فى " وفيات الاعيان " 1: 209 فى ترجمة ابن الدهان النحوى البغدادى (ابى محمد سعيد بن المبارك) المتوفى سنة 569 " كان سيبويه عصره، وله فى النحو التصانيف المفيدة - ثم ذكرها ابن خلكان - ثم ان ابا محمد ترك بغداد، وانتقل الى الموصل، قاصدا جناب الوزير جمال الدين الاصبهانى المعروف بالجواد، فتلقاه بالاقبال واحسن اليه، واقام فى كنفه مدة.
Página 99