سمعت الآنسة دوبي هذه العبارة بوضوح. «لماذا يرغب زوجك في زيارتي؟» «لم يكن زوجي حينها. كان صغيرا جدا آنذاك. كان ابن عم لك. من كندا. جاك كيرتس، كيرتس. لكن ربما كان هناك أقارب كثر لك يزورونك، عبر السنين.»
قالت الآنسة دوبي في حزم: «لم نستقبل زائرين من قبل قط. نحن بعيدون تماما عن الطريق الرئيسي ... كنت أعيش في المنزل مع أمي وأبي، ثم صرت أعيش مع أمي، ثم صرت أعيش وحدي. تخليت عن تربية الأغنام وذهبت للعمل في المدينة. كنت أعمل في مكتب البريد.»
قالت أنطوانيت مطرقة: «هذا صحيح، حدث ذلك.» مناولة إياها الخمر.
قالت الآنسة دوبي في كبرياء مبهم حقود: «لكنني لم أعش في المدينة قط ... لا، كنت أذهب كل يوم، كل هذا الطريق على متن الدراجة البخارية.»
قالت هازل حتى تشجعها على الحديث: «ذكر جاك دراجتك البخارية.» «كنت أعيش في المنزل القديم آنذاك. تعيش أناس فظيعة هناك الآن.»
مدت يدها بالكأس طلبا للمزيد من الخمر.
قالت هازل: «كان جاك يقترض منك دراجتك البخارية ... وكان يذهب إلى الصيد بصحبتك، وعندما كنت تنظفين السمك، كانت الكلاب تأكل رءوس السمك.»
قالت أنطوانيت: «أف!»
قالت الآنسة دوبي: «أنا ممتنة لأني لا أستطيع أن أرى ذلك من هنا.»
قالت أنطوانيت في نبرة آسفة: «المنزل ... الزوجان اللذان يعيشان فيه غير متزوجين. قاما بإصلاح المنزل لكنهما غير متزوجين.» وكما لو كانت تذكرت بطريقة طبيعية، قالت مخاطبة جودي: «كيف حال تانيا؟»
Página desconocida