264

La amistad y el amigo

الصداقة والصديق

Editor

الدكتور إبراهيم الكيلاني

Editorial

دار الفكر المعاصر - بيروت - لبنان

Edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٩هـ - ١٩٩٨ م

Ubicación del editor

دار الفكر - دمشق - سورية

Regiones
Irán
Imperios
Búyidas
ولا تزهدن في صداقة أحد وإن ظننت أنه لا ينفعك، فإنك لا تدري متى تخاف عدوك، وترجو صديقك، ولا يعتذر أحد إليك إلا قبلت عذره وإن علمت أنه كاذب، وليقل عتب الناس على لسانك.
وقال جعفر بن يحيى لصديق له: أنت من جوارحي يميني، ومن سوانحي يقيني.
وذكر أعرابي قومًا فسد ما بينهم بعد صلاح ومودة: والله ما زالت عيون العداوة تنجم من صدورهم فتمجها أفواههم، وأسباب المودة تخلق في قلوبهم وتخرس عنها ألسنتهم حتى ما تجد للشر مزيدًا، ولا للخير مريدًا.
وقال أعرابي: خير الجلساء من إذا عجبته عجب، وإذا فكهته طرب وإذا أمسكت تحدث، وإذا فكرت لم يلمك.
شاعر:
وخل كنت عين النصح منه ... إذا نظروا ومستمعًا سميعًا

1 / 292