281

Sacd Sucud

سعد السعود

Año de publicación

1363 AH

مضمومة لكثير من المشركين قتل أولادهم شركائهم وهذا غير جائز في الكلام وجائز منه في الضرورات الشعر وفي الأعراف في أولها قليلا ما تتذكرون بتائين وفيها تجرى من تحتها الأنهار مكان تحتهم وفيه الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي بغير واو وفيها وإذا نجاكم من آل فرعون بالألف وفيها ثم كيدوني باثبات الياء وفي الأنفال والله مع الصابرين ما كان للنبي بلامين وفي يونس هو الذي ينشركم في البر والبحر وفيها وقال اتخذوا بالواو وفي الكهف ولو شئت لاتخذت بلامين وفى النمل وآبائنا اننا بنونين منقلبين وفي اخر المؤمنين كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منكم بالكاف وفي الرحمن والحب ذا العصف بنصب الألف وفي اخر الرحمن تبارك اسم ربك ذو الجلال والاكرام بالواو مرفوع مثل الأول في صدر السورة وفي الحديد وكل وعد الله الحسنى بغير الف مرفوع وفي المدثر والليل إذا أدبر بألفين أفغير الله تأمرونني بزيادة نون وأهل مصر يقرؤن بمثل قراءة أهل الشام وكل وعد الله الحسنى بالرفع وهو الذي ينشركم في البر والبحر في سورة وقيل إن في قبلة مسجد مصر مكتوب وكل وعد الله الحسنى بغير الف.

أقول: فهذا ما حكاه محمد بن بحر الرهني نقلناه بلفظه.

فصل فيما نذكره من كتاب مجلد يقول مصنفه في خطبته هذا كتاب جمعت فيه ما استفدت في مجلس الشيخ أبي زرعة عبد الرحمن بن محمد بن بحله المقرى نذكر منه من الوجهة الأولة من القائمة الثانية من النسخة التي عنده بلفظه.

باب ما اتفقوا في نزوله من السور اتفقوا ان سورة الماعون ثلاث آيات منها نزلت بمكة وأربع آيات نزلت بالمدينة واتفقوا ان ثمانية وسبعين سورة منها نزلت بمكة ثم ذلك على ضربين أحدهما ان السورة كلها نزلت بمكة والثاني ان السورة نزلت بالمدينة ثم ذلك أيضا على ضربين أحدهما السورة كلها بالمدينة والثاني آيات منها نزلت بمكة فاما السورة التي نزلت

Página 281