La felicidad y el hacer feliz en la biografía humana
السعادة والاسعاد في السيرة الانسانية
Año de publicación
1957 / 1958
Géneros
أدب الدخول إلى بيت خال
قالوا وينبغي أن يؤمروا بأن يقولوا السلام على أهل البيت من الجن وملائكة وعلى عباد الله الصالحين السلام علينا من ربنا قالوا وكذلك إذا دخلوا مسجدا
أدب من يدخل بيته
قالوا والصواب أن تقول السلام عليكم إذا دخل إلى أهله
في أدب الأكل
ينبغي أن يؤخذوا بغسل اليد قبل الطعام وبعده فإن ذلك من السنن الجيدة وينبغي أن يؤخذوا بتسمية الله في الإبتداء وبحمده في الآخر وبنبغي أن يؤمروا بذلك في كل لقمة وينبغي أن يمنعوا من تعظيم اللقمة ومن مد اليد إلى سوى ما يكون أمامهم وقريبا منهم قال ولا ينبغي أن يغسلوا أيديهم بحضرة الأكابر
في أدب شرب الماء
ينبغي أن يمنعوا من الشرب فيما بين الأكل ولا ينبغي أيضا أن يشربوا من بعد الفراغ من الأكل إلى أن تمضي ثلاث ساعات وأقله ساعتان ينبغي أن يجعلوا الشربة بثلاثة أنفاس ويسموا بعد كل نفس إذا ابتدؤوا ويحمدوا الله إذا قطعوه في كل نفس وروي أن النبي صلى الله عليه كان يشرب الشربة في ثلاث شربات وثلاث تسميات وثلاث تحميدات قال وينبغي أن يؤخذوا بصب الماء وبترك العب فإن النبي عليه السلام قال الكباد من العب
القول في المسكر وشربه
قال المسكر دواء كبير يعين على حرافة الشيخوخة ويعين على التسلية قال فإنه ينفع من الجبن ومن الخوف ومن القحة ومن الردا قال والسكر حرام وذاك أنه يورث القحة والجور والفزع ويوقع في كل شر قال ولهذا نقول بأن المسكر حرام على من لم يمكنه أن يمتنع عن شرب ما يسكره إذا دبت الأريحية فيه وشرهت نفسه إلى التزيد قال وينبغي أن يمنع عن الشرب بالنهار جميع الناس قال ويمتنع بالليل من أراد أن يحضر مجلسا للرأي ويمنع أيضا من أراد أن يواقع امرأته ليولد ولدا فإن المواقعة من بعد الشرب تجعل الولد أرعن وذكر جالينوس عن أفلاطن أنه قال ليس ينبغي أن يطلق لأحد شرب الشراب بالنهار البتة إلا على سبيل التداوي من أجل المرض قال وليس ينبغي أن يطلق للعبيد وللإماء أن يشربوه البتة قال وليس ينبغي لأحد من أهل العسكر أن يشربه ما دام في وجه حرب هكذا ذكر عنه جالينوس والذي ذكره في النواميس إنه ينبغي أن يحرم المسكر على الجند
Página desconocida