La felicidad y el hacer feliz en la biografía humana
السعادة والاسعاد في السيرة الانسانية
Año de publicación
1957 / 1958
Géneros
قال الرذائل فاعلة للبغضة وخاصة السعاية والنميمة والكذب والسرقة والخيانة
في الفرق بين الغضب وبين البغضة
قال أرسطوطيلس الغضب إنما يكون بما يلحق الإنسان في نفسه أو فيمن يتصل به أو بما يتصل به وليست البغضة كذلك لأنها قد نبغض الشرير وإن لم يكن منه إلينا سوء قط ولذلك تكون البغضة نحو الجنس أكثر وأما الغضب فنحن الأوحاد قال والسلوة قد تقع في الغضب على مر الزمان وإما البغضة فلا سلوة فيها وقد يهوى الإنسان أن يكون بحال من يغضب عليه وليس يشتهي أحد أن يكون بحال من يبغض وكل ما يبغضه الإنسان ضار وليس كل ما يغضب منه الإنسان بضار
في الإنتقام من العدو على طريق الحكمة
قيل لسقراط بم ينتقم الإنسان من عدوه فقال بأن يتزيد فضلا في نفسه وقيل لأفلاطن كيف ينتقم الإنسان من عدوه فقال بأن يزين نفسه
في الحذر من العدو
كن أسوأ ما تكون ظنا بالشرير أكثر ما يكون برا بك وأعلم بأنه ليس كل من ضاحكك فقد سالمك وأحبك وإذا أبغضت رجلا فأبغض شقك الذي يليه قالوا احذر عدوك في ثلثة أوقات عند إقبال النعمة لئلا يلوها عنك وعند إدبارها لئلا يعينوا الزمان عليك وعند انقضاء ملك وبدو ملك لأنك والناس يكونون فيه بين خوف ورجاء لا تنابذ عدوك واستبق إذا قدرت
في التحذير من المعاداة
قال الحكيم معاداة الرجال كمواثبة السباع إن ظفرت بك ضر بك وإن ظفرت بها لم ينفعك وقال آخر إن أردت أن يطيب عيشك فلا تتعرض لمعاداة الرجال وقال آخر تكنب معاداة الرجال فإنما الناس رجلان عاقل وجاهل وليس ينبغي أن تؤمن حيلة العاقل ولا مواثبة الجاهل
الحيلة في أمر العدو
Página desconocida