الأمريكين
من باب شارع
26 يوليو
وخرجت من الباب الآخر. مشيت إلى البن البرازيلي. شربت قهوة ودهنت حذائي وأنا واقف، ثم أشعلت سيجارة وواصلت السير نحو الميدان. سمعت صوتا يناديني. التفت فرأيت
يحيى
يشير إلي أن أصعد إلى سيارته، وحاول أن يخرج بسيارته من طابور السيارات المندفعة ليقف بجواري، لكنه لم يتمكن من الوقوف بجوار الرصيف إلا بعد مسافة. أسرعت خطاي لألحق به، وركبت بجواره فانطلق نحو الميدان، ثم دار به وانحرف في شارع
قصر النيل . سألني ماذا أفعل الآن. قلت: لا شيء. قال إنه يشعر بالمرض، وإن الجميع ضده. ودار بالسيارة حول ميدان
التحرير ، ثم عاد إلى شارع
سليمان
مرة أخرى. توقفنا أمام مقهى ونزلنا فجلسنا إلى مائدة خارجه. قال إنه يريدني أن أذهب معه الآن وقمنا وغادرنا المقهى. عدنا إلى السيارة. اتجه إلى ميدان
Página desconocida