نهاد
إلى والدتها في
المنصورة . وقالت: لماذا لا تأتي عندنا في
الجيزة
لتسمع خطاب المساء. قلت: سأسمعه في الجريدة. وغادرت المنزل. كانت الشوارع خالية، ومرت بي فتاة أجنبية تطلعت إلي في سخرية. وذهبت إلى الجريدة. وجاء
زكي
يسأل: ماذا سنفعل بالصفحة الأخيرة؟ قلت: سنعود مرة أخرى إلى قصص المقاومة وحروب التحرير ... إلخ. وجلسنا ننتظر. وفي السابعة تجمعنا أمام جهاز تليفزيون، وعندما أعلن الرئيس قراره بالتنحي انفجرت
سلوى
باكية، وتشنجت
مايسة ، وانهار
Página desconocida