* وقوله: (ومن تولى سبهم ... إلخ) وكذا سب سائر الصحابة رضي الله تعالى عنهم مما لا ينتطح فيه كبشان ولا ينبغي أن ينازع فيه اثنان. وفي الأصل: وأطلق غير واحد القول بكفر مرتكب
ذلك لما فيه من إنكار ما قام الإجماع عليه -قبل ظهور المخالف- من فضلهم وشرفهم ومصادمة المتواتر من الكتاب والسنة الدالين على أن لهم الزلفى من ربهم، ومن هنا كفر الرافضة من كفر. انتهى.
والكلام مستوفى في الأصل فراجعه.
* [قال الناظم الراقضي]:
٤٢ - وقد نفى الكفر أبو حنيفة ... عمن يرى مسبة الخليفة
٤٣ - وفي البخاري سباب المسلم ... فسق فوجه الكفر لما يعلم