* قال [الناظم الرافضي]:
٢٢ - وآية التبليغ أجلى آية ... دلالة لصاحب الدراية
٢٣ - فأي أمر يقتضي التأكيدا ... فيه بما يشابه التهديدا
٢٤ - غير الذي نحن به نقول ... فهو الذي بلغه الرسول
٢٥ - يوم الغدير قائلا بين الملا ... ألست أولى بكم قالوا بلى
٢٦ - فقال تبلغيا عن الله العلي ... من كنت مولاه فمولاه علي
٢٧ - فيا إلهي وال من والاه ... من أمتي وعاد من عاداه
٢٨ - ولم يكن مبلغا إن أهملا ... نصب ولي عنه يتلو ما تلا
٢٩ -يقوم في مقامه مبينا ... ما هو عند الله قد تعينا
٣٠ - لا يصدر الخطأ عنه أصلا ... يحكم عدلا ويقوم فصلا
أقول: يريد بآية التبليغ قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ