فإذا كنت تدعيه فقدم «عرض حال» للأعين التركيه
إلى هنا كان دولة الوالي منشرح الصدر، حتى إذا ما أنشد الشاعر هذا البيت:
واتخذنا سلاسل الشعر قيدا
فنسينا المسكينة الحريه
تجهم وجه الوالي واستعد للطوارئ. ومضى الشاعر في إنشاده حتى قال:
أنت حر يا أيها المرء فاعلم
ولك العلم فيه والأسبقيه
يتمنى الإنسان لو كان عبدا
ويقيم الأدلة العلميه
ولكم قد رأيت من حيوان
Página desconocida