بيت الخلاء لمن يريد تنفسا
تتسابق الجرذان في عرصاته
زمرا تنوع جيشها وتجنسا
وبه العناكب طالما قد خيمت
أو طنبت حتى تستر واكتسى
بيت تجاوره القبور وما به
من يستحق إذا قضى أن يرمسا
فيه الذباب تنوعت ألوانه
ملأ الفضا لو رام أن يتشمسا
وبعد أن قلب ذلك الرجل على نار هجائه حتى صار كسفود النابغة، ختم كلامه بقوله له:
Página desconocida