54

Rusum Tahdith

رسوم التحديث في علوم الحديث

Investigador

إبراهيم بن شريف الميلي

Editorial

دار ابن حزم

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1421 AH

Ubicación del editor

بيروت

صَدُوق ثمَّ لَا بَأْس بِهِ فَينْظر فيهمَا لعدم الْإِشْعَار بالضبط - خلافًا لِابْنِ معِين - وَلَا يُقَاوم اخْتِيَاره الِاصْطِلَاح ثمَّ شيخ ثمَّ صَالح الحَدِيث فَيعْتَبر. وَالْجرْح: (الدَّارَقُطْنِيّ): لين الحَدِيث ثمَّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ ثمَّ ضَعِيف فَينْظر؛ وَأما مَتْرُوك، ذَاهِب، فَاسق، كَذَّاب: فساقط. وَمِنْهَا: روى عَنهُ النَّاس، وسط، مقارب الحَدِيث، مضطربه، لَا يحْتَج بِهِ، مَجْهُول، لَا شَيْء، لَيْسَ بِذَاكَ أَو بِالْقَوِيّ فِيهِ أَو فِي حَدِيثه ضعف، لَا أعلم بِهِ بَأْسا / فيتقوى من الْمُتَقَدّم. [السَّادِس وَالثَّلَاثُونَ: معرفَة طرق تحمل الحَدِيث وأدائه] طرق التَّحَمُّل وَالْأَدَاء: وَلَهُمَا مَرَاتِب: أَعْلَاهَا - الْمُخْتَار - قِرَاءَة الشَّيْخ - لاسماعه - من حفظه، وَلَو إملاء أَو أَصله بِيَدِهِ ثمَّ غَيره ثِقَة، فأداؤها: أسمعني ثمَّ حَدثنِي وَأَخْبرنِي أَولا وَقَالَ

1 / 104