58

Rusum de la Casa de la Califa

رسوم دار الخلافة

Investigador

ميخائيل عواد

Editorial

دار الرائد العربي

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٩٨٦م

Ubicación del editor

بيروت

يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ وكقول الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب وَقد سُئِلَ وَقيل لَهُ: أَيّمَا أكبر انت أم رَسُول الله فَقَالَ: رَسُول الله أكبر وانا أسن صلى الله عَلَيْهِمَا وكقول سعيد بن مرّة وَقد دخل على مُعَاوِيَة فَقَالَ لَهُ: انت سعيد فَقَالَ لَهُ: انا ابْن مرّة وأمير الْمُؤمنِينَ السعيد وَمن ضد ذَلِك مَا حَكَاهُ الْحسن بن مُحَمَّد الصلحي قَالَ: لما صرف الراضي بِاللَّه رحمت الله عَلَيْهِ عبد الرَّحْمَن بن عِيسَى عَن وزارته نكبة ونكب عَليّ بن عِيسَى أَخَاهُ وصادر عليا على ألف ألف دِرْهَم وَعبد الرَّحْمَن على ثَلَاثَة آلَاف دِينَار وَكَانَ ذَلِك طريفا وَحصل عَليّ معتقلا فِي دَار الْخلَافَة وَخَافَ ان يكون فِي نفس الراضي بِاللَّه عَلَيْهِ مَا يَدْعُو إِلَى قَتله إِيَّاه فراسلني وَكنت إِذْ ذَاك كَاتب مُحَمَّد بن رائق يسألني خطاب الراضي بِاللَّه عَن صَاحِبي فِي نَقله إِلَى دَار وزيره إِلَى ان يُؤَدِّي مَا قرر عَلَيْهِ أمره فَجئْت إِلَى الراضي وَقلت

1 / 60