181

La consolidación de las tintas sobre las noticias abrogadas

رسوخ الأحبار في منسوخ الأخبار

Editor

الدكتور حسن محمد مقبولي الأهدل

Editorial

مؤسسة الكتب الثقافية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

Géneros

١٨ - أبنا ابن ماجه وأحمد وصححه عن أم حبيبة (١) ﵂ قالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول "من مسّ ذكره فليتوضأ" (٢).
١٩ - أبنا أحمد عن أبي هريرة ﵁ قال النبي ﷺ: "من أفضى (٣) بيد إلى ذكره ليس دونه ستر فقد وجب عليه الوضوء" (٤).
٢٠ - [وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده] (٥) ﵁ قال ﷺ "أيما

(١) أم حبيبة: هي رملة بنت أبي سفيان بن حرب الأموية أم المؤمنين مشهورة بكنيتها، ماتت سنة اثنتين أو أربع وقيل تسع وأربعين وقيل خمسين. تقريب التهذيب ص ٤٦٨، والإصابة ١٢/ ٢٦٠.
(٢) وهذا الحديث أشار إليه الترمذي في جامعة ١/ ٢٧١ بعد أن ذكر حديث بسرة ونقل عن الخلال عن أحمد تصحيحه. وأخرجه ابن ماجه في السنن كتاب الطهارة ١/ ١٦٢ رقم الحديث ٤٨١ وهو من رواية مكحول عن عنبسة بن أبي سفيان عنها. قال البخاري وابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي: لم يسمع مكحول منه. وأثبت دحيم سماعه. التلخيص الحبير ١/ ١٢٤. وأخرجه البيهقي في السنن ١/ ١٣٠ وقال: بلغني عن أبي عيسى الترمذي قال: سألت أبا زرعة عن حديث أم حبيبة فاستحسنه وقال: رأيته كان يعده محفوظًا. وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ٧٥ وقال: لم يسمع مكحول من عنبسة شيئًا.
انظر: المنتقى مع شرحه نيل الأوطار ١/ ٢٥٠ - ١٥١، وصححه الحاكم وأبو زرعة وأحمد وابن السكن. انظر: التلخيص الحبير ١/ ١٢٤، وصححه النووي في المجموع ٢/ ٤٢، وأعله البخاري وابن معين وأبو حاتم بسماع مكحول عن عنبسة، وللحديث شواهد أخرى. انظر: إرواء الغليل ١/ ١٥٠ - ١٥١.
(٣) سيأتي تفسير الإفضاء في كلام المصنف.
(٤) أخرجه أحمد في المسند ٢/ ٣٣٣ وفيه يزيد بن عبد الملك بن المغيرة النوفلي الهاشمي ضعيف من السادسة. تقريب التهذيب ص ٣٨٣. وانظر تحقيق أحمد محمد شاكر للمسند ١٦/ ١٧٢ - ١٧٣ رقم ٨٣٨٥ - ٨٣٨٦. وأخرجه ابن حبان في صحيحه وهو في موارد الظمآن ص ٧٨ رقم ٢١٩ من طريق يزيد وعن نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم. والبيهقي في السنن الكبرى ١/ ١٣٣ - ١٣٤. والدارقطني ١/ ١٤٧ والحاكم في المستدرك ١/ ١٣٨ وقال: صحيح، ووافقه الذهبي وهو بلفظ مختصر من طريق نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم القارئ المدني صدوق ثبت في القراءات. تقريب التهذيب ص ٢٥٥. وأخرجه الشافعي في الأم ١/ ١٥ - ١٦. وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ٧٤. والطبراني انظر مجمع الزوائد ١/ ٢٤٥ وقال: رواه الطبراني في الأوسط والصغير وأحمد والبزار وفيه يزيد بن عبد الملك ضعفه أكثر الناس ووثقه يحيى في رواية. وانظر: التلخيص الحبير ١/ ١٢٤ - ١٢٦، والدراية ١/ ٣٩ وقال: صححه الحاكم وابن عبد البر، وأخرجه ابن السكن، وانظر نصب الراية ١/ ٥٦ ورجح وقفه على أبي هريرة ﵁. وفي الاعتبار ص ٤٣ للحازمي مجموع طرقه ومنه هذه الرواية والآتية بعدها وقال: فإذا اجتمعت طرق الحديث دل أن له أصلًا من رواية أبي هريرة.
(٥) هذا الحديث في أصل المخطوطة عن جد عمران ولم أجد من رواه في المصادر عن جد عمران. =

1 / 192