Ruling on Reciting for the Dead

Ahmad Al-Shuqayri d. 1353 AH
21

Ruling on Reciting for the Dead

حكم القراءة على الأموات

Investigador

محمود مهدي الاستامبولي

Editorial

الجامعة الإسلامية

Número de edición

الثالثة

Ubicación del editor

المدينة المنورة

Géneros

لأهل المقابر فباطل لمخالفتها لأقوال النبي ﵌ وأفعال أصحابه. [ومن البدع]: قراءة القرآن في الشوارع والطرقات وعلى أبواب الأضرحة للتعيش والارتزاق، إذ في ذلك تسول فاحش بالقرآن، فهو امتهان للقرآن، والتسول يحرمه الدين الإسلامي تحريما باتا، وهو بالقرآن أشد تحريما، ولكن يجب على العلماء أن يفهموا الحكومة والأغنياء أنه فرض عليهم أن ينفقوا على هؤلاء العميان وأن يستخدموهم في أي عمل كصناعة الزنابيل وخيزران الكراسي وما يليق بهم من الصناعات. [ومن البدع]: نصب السرادقات (الصواوين) يوم وفاة الميت وعمل السبحة التي هي عبارة عن التهليل ألف مرة من المعزين٢. ويهبون ثوابها للميت، وأصلها منام رآه بعض المتمشيخين فأذاعه بين إخوانه الجهلاء فاتخذوها سنة! ثم حديث " من قرأ قل هو الله أحد ألف مرة فقد أشترى نفسه من النار"، موضوع، وفيه مجاشع الكذاب. [ومن البدع]: والمنكر أنهم يجددون الحزن كل

١ كالخيمة وقد نهى ابن عمر ﵄ عن ذلك وقال. " إن الميت يظله عمله"! ٢ومن البدع المحرمة إطعام أهل الميت الطعام للمعرين أو الفقراء بعد تشييع الجنازة وفى يوم الخميس واليوم الثالث والأربعين والسنوية والسنة إطعام الأصدقاء والجيران لأهل الميت لحديث: " اصنعوا لآل جعفر طعاما، وقد أتاهم ما يشغلهم " رواه الترمذي وغيره وسنده صحيح، فما أعظم الفرق بين السنة والبدعة!

1 / 25