Rules of Preferencing Related to Texts According to Ibn Ashur in His Exegesis Al-Tahrir wa Al-Tanwir

Abeer bint Abdullah Al Nuaim d. Unknown
38

Rules of Preferencing Related to Texts According to Ibn Ashur in His Exegesis Al-Tahrir wa Al-Tanwir

قواعد الترجيح المتعلقة بالنص عند ابن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير

Editorial

دار التدمرية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Ubicación del editor

الرياض - المملكة العربية السعودية

Géneros

والمرجوح، والأخذ بالصواب والصحيح ... (١) ومما يُمدح به أنه لم يكن متعصبًا لمذهبه، بل كان أحيانًا يرجّح مذهبًا مخالفًا لمذهب الإمام مالك، ومن ذلك ترجيحه مذهب الإمام أبي حنيفة في طهارة جلد الميتة بالدبغ ما عدا الخنزير؛ لأنه محرم العين، قال: وقول أبي حنيفة أرجح للحديث الصحيح، ثم ذكره (٢). وتعليقاته وكتاباته في الفقه تشهد بطول باعه وغزارة علمه في هذا الفن، ويظهر هذا في كونه أول من أفرد موضوع المقاصد في كتاب مستقل حيث ألف كتابه (مقاصد الشريعة الإسلامية) ودعا فيه إلى مراعاة مدى تحقيق القول الذي يذهب إليه الفقيه لمقاصد الشريعة. تأهل للفتيا وعمره ثلاث وعشرون سنة، ونجح في مناظرة التدريس من الطبقة الأولى في الجامع الأعظم عام (١٣٢٣ هـ - ١٩٠٥ م)، وأصبح مفتيًا متطوعًا منذ ذلك الحين، إلى أن عيّن مفتيا رسميًا سنة (١٣٤١ هـ- ١٩٢٣ م)، فتدرج في هذا المنصب، حتى أصبح كبير أهل الشورى من المالكية سنة (١٣٤٥ هـ / ١٩٢٧ م)، وهو أعلى منصب علمي في المذهب المالكي في ذلك الوقت، وفي سنة (١٣٥١ هـ / ١٩٣٢ م)، أطلق عليه لقب شيخ الإسلام المالكي، وله كتاب مخطوط بعنوان الفتاوى (٣).

(١) انظر ابن عاشور ومنهجه في التفسير / عبد الله الريس، ج ١، ص ١٦٤. (٢) التحرير والتنوير، ج ٢، ص ١١٦. (٣) انظر ابن عاشور ومنهجه في التفسير / عبد الله الريس، رسالة ماجستير ج ١، ص ١٦٥، وتراجم المؤلفين التونسيين، ج ٤، ص ١٥٠.

1 / 39