وعندما ينصحه بنفوليو بأن يذهب إلى حفل أسرة أعدائه؛ ليرى فتاة تنسيه حبه لروزالين إذ «لا يشفي لسع النار سوى نار أخرى» ينطلق روميو ليقدم لنا في أبيات ستة مشاعر ودفقات عاطفية بولغ فيها عمدا حتى تؤدي إلى المفارقة الدرامية فيما بعد (أي في المشهد الخامس وهو ذروة الفصل الأول حين يرى جوليت):
إن حل الباطل في عيني محل الإيمان الصادق
فلتتحول عبراتي لجحيم حارق!
ولتحرق فيه العينان الكاذبتان الصافيتان الصائبتان
وهما من أغرقتا - لكن ما ماتت أيهما - بالدمع الدافق!
أفتاة أجمل من فاتنتي؟ قد رأت الشمس جميع الخلق
ولم تر أجمل منها من أول يوم خلق الناس الخالق!
When the devout religion of mine eye
Maintains such falsehood, then turn tears to fires;
And these who, often drowned, could never die,
Página desconocida