============================================================
الباب العاشر من كتاب الرياض فيا افمل اصلاحه من كتاب المحصول في باب التوحيد والمبدع الذي هو الموجود الاول قيما كان أولي باصلاحه مما تكلم عليه واصلح القصل الاول من الباب العاشر نقول : ان صاحب المحصول رحمة الله عليه ، اما اجتهد ، وبالن، وقضي حق الدعوة وابنامها ، وقتح ابواب المعالم بما صنعه من كتبه للقائمين علي ارجانها ، وأصلح الشيخ ابو حاتم رحمة الله عليه منه ما اصلح، وقدر اكثر الناس أن ذلك منه ، طعن علي صاحب المحصول علي اعتذار صاحب الاصلاح من ذلك في كتابه فعابوه ، ونقضوه ، وذلك تقدير فاسد ، وفعل عن الحق مائل ، والأمر بخلاف ما تصوروه ، فان الناطق عليه السلام لما علم عند يرسيم الأمور ان علوم الدين اكثر من ان تحيط بها وك الامام نفس واحدة ، وتستطيع حفظها جملة واحدة ، رتب ها اشخاصا كثيرة دون الامامة ، لتتماون بانفسها علي جميع العلوم ووعيها وحفظها ، مثل الحجج الاثني عشر فيستقيد كل منهم ممن جعل الله تعالي اليه ازمة الهداية من الأثمة البررة ، صلي الله عليهم ، غوامض الأمور ،
Página 215