118

============================================================

هو المثل الذي به وبمرتبته يستدل علي وجود الثاني ، ومرتبته كان الثاني غير مبائن للاول ، واذا كان غير مبائن كان وجوده ما ذححر انه في افق الطبيعة محالا.

الفصل الرابع من الباب الثالث قال صاحب النصرة : واتما وقعت الهيولي ظلمانية لبعدها عن العلة الاولي ، من اجل تولدها من النفس .

ونقول: كون الهيولي لا كالأول ، والثاني ليس لبعدها من الاول عن النسبة الي عليها حال الاول من كونه معلولا اذ هو ججع نسبتين نسبة يكونه علة، وتسية بكونه معلولا ووجود ما يوجد عن النسبة التي تكوت معلولة لا كوجود ما يوجد عن التسبة التي تكمون علة ، اذ العلة (1) اشرف من للمعلول ايدأ ، وسابقة عليه في المرتبة والطبع، لان من الاول ما يقال انه علة ، وما يقال انه معلول ، بل هو ذات واحدة ، وهي تكتسب هذه اللسبة بالاضافات.

الفصل الخحامسي من الباب الثالث قال صاحب النصرة: واتما وقع النقصان في النفس من اجل انها ابعد من العلة الاولي اعني السابق .

ونقول: ليس في الثاني الذي سماه نفسا نقصان كما قدمنا ذكره : ولا هو (1) سقطت في لسخة (أ).

Página 118