والظاهر ، لكن أجمعوا على عصمتهم في الإجماع ، وإجماعهم حجةا قطعية . وهذا وإن كان لازما في غيرهم فإنما ذكرته لأنه تساهل قوم في دينهم فأقدموا على تحبيطهم حيث أجمعوا على التقدم على على (كرم الله وجهه) في الخلافة ، فركبوا عظيم الأخطار واجترأوا على هدم القواعد الكبار ، والله المستعان .
للثالثة : أكثرهم حديثا عن رسول الله ، عل ، أبو هريرة مع تاخرل إسلامه ، وذلك لخصوصية له من رسول الله ،. وأكثرهم
بعده ابن عمر وعائشة وابن عباس وجابر بن عبد الله(1) وأنس
(2)
5 وأكثرهم فتيا ابن عباس . وأوسعهم علما علي وعمر . وأفرضهم زيد بن ثابت (2) . وعن مسروق(4) قال : انتهى علم الصحابة إلى ستةا : عمر ، وعلى ، وأبي ، وزيد ، وأبي الدرداء ، وابن مسعود ؛ ثم انتهى علم الستة إلى على وابن مسعود . ومن الصحابة العبادلة » فإذا أجمعوا على مسألة قيل : هذا قول العبادلة ، وهم : ابن عمر ، وابن عباس ، وابن الزبير ، وابن عمرو بن العاص . وليس ابن مسعود منهم ، ولا من تسمى عبدالله من الصحابة ، وهم نحو مائتلين وعشرين .
Página 13