98

Riyad Afham

رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام

Investigador

نور الدين طالب

Editorial

دار النوادر

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Ubicación del editor

سوريا

Géneros

يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ﴾ [الأنفال: ٢٤]، وفي المؤنث: امرأة، ومَرْأة، ومَراة، بغير همز في الثالث (١). و(ما) بمعنى الذي، وصلته (نوى)، والعائد محذوف، أي: نواه، وإن قدرت (ما) مصدرية، لم يحتج إلى حذف؛ إذ (ما) المصدرية عند سيبويه حرف، والحروف لا تعود عليها الضمائر (٢)، والتقدير: لكل امرئ نيته. التاسع: قوله ﵊: «فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله» إلى آخره. القاعدة في صناعة النحو: التغاير بين فعلي (٣) الشرط والجزاء، والمبتدأ والخبر في الأمر العام، ولم يتغايرا هنا، فلا بد من تقدير محذوف يصح معه الكلام، وقد قدره بعضهم: فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله نيةً وعقدا، فهجرته إلى الله ورسوله حكما وشرعا. العاشر: الهجرات الواقعة في الإسلام، قيل: هي خمس: الأولى: الهجرة إلى الحبشة، حين آذى المشركون أصحاب (٤) رسول الله ﷺ.

(١) في (خ): في الثاني. (٢) الضمائر ليس في (ق). (٣) فعلي ليس في (ق). (٤) أصحاب ليس في (ق).

1 / 30