Virginia Woolf... Una novela aún no escrita
فرجينيا وولف … رواية لم تكتب بعد
Géneros
كوينتين وآن أوليفر بيل كان لديهم ابنتان وابن: فرجينيا نيكلسون، كريسيدا بيل، وجوليان بيل.
جوليان بيل كان رساما وشاعرا وكان ضالعا بقوة في النقد الفني. وأنجز كتابا عن الرسام «بونار» عنوانه «بيير بونار» إصدار دار فيدون. ونشرت قصائده في دار نشر ديل. «كريسيدا بيل» ليست كاتبة، لكنها مصممة مشهورة في فن النسيج، أما «فرجينيا بيل» فكانت كاتبة. ألفت كتابا حول «شارل ستون»، الكتاب الذي بدأ كوينتين في جمعه قبل موته، وأعلم أنها الآن تعكف على تأليف كتاب جديد.
ابنة أختي أنجيليكا تعيش في فرنسا. هي كاتبة أيضا، ولديها كتابان هما «مخدوعون بالطيبة» عن دار شاتو ووينداز، وكتاب «اللحظة الخالدة» عن دار نشر باكربراش في أمريكا. ولديها بنات كثيرات. إحداهن تدعى هنريتا جارنيت؛ وهي مصورة ممتازة، وكاتبة أيضا. وهي الآن تكتب السيرة الذاتية ل «آني تاكيري».
وهكذا ترى أن الكتابة تجري في العائلة! (آمل ألا أكون قد أغفلت أي واحد). - هل تعاملت مع قصصك القصيرة بنفس الجدية التي كتبت بها رواياتك، أم كانت مجرد محاولات تجريبية؟ - كانت محاولات تجريبية، لكنني تعلمت الكثير من كتابة القصص. تعلمت كيف أعيد تشكيل الرواية. لم أتوقع أن تطبع قصصي القصيرة كلها، لكنها طبعت، حتى مجموعتي «الأزرق» و«الأخضر»، اللتين تندرجان تحت أقصر القصص القصيرة التي كتبت على الإطلاق (هل قرأتهما؟ إنهما تجريبيتان للغاية!)
لقد اكتشفت من خلالهما كثيرا من مفاهيم الإدراك الحسي والإدراك التجريدي، خاصة في «كيو جاردنز»، حين تتأمل الناس المارة فيما يتحدثون حولك وكأنك في سرير من الزهور بين الحدائق.
عبر هذا المنظور، يبدو حديث الناس غريبا ومفككا وغير مترابط (نيل، بيرت، لوت، كيس، فيليب، با، هو يقول، هي تقول، أن يقول، أنا أقول ، أنا أقول ...)، وهذا هو سرير الزهور الوحيد الذي يحظى بالتماسك والترابط. تبدو لي الحياة على هذا النحو، بصدق، إنها الطبيعة وحدها التي تملك الترابط، بينما نحن عشوائيون، بالرغم من التحكم الذي نحاول أن نمارسه على حياتنا عن طريق كل الحكايات التي نحكيها.
في كل من قصتي «العلامة التي على الجدار» و«رواية لم تكتب بعد»، تجد أن سلطة الراوية واهنة ومقوضة. القصة تبدو منطقية، لكن حين نصل إلى النهاية، تبدو القصة شيئا مختلفا تماما. وهكذا تجد الكثير من الخدع واللعب في قصصي، بشكل أو بآخر، غير أنني أيضا أطمح خلالها في تصوير العالم بالألوان الطبيعية. - هل تعتقدين أن مقالاتك كانت على نفس المستوى من القوة مثلما لكتابتك الروائية؟ - لقد قضيت وقتا طويلا في تجويد تلك المقالات، لهذا آمل أن تراها جيدة!
حين كنت صغيرة، كان ينتظر مني أن أستضيف أبي؛ السير ليزلي ستيفن، وأصدقاءه على مائدة الشاي. كان رئيس تحرير مجلة «كورنيل» وأحد محرري المعجم العالمي للسيرة الذاتية؛ لذا كان أصدقاؤه من صفوة المجتمع! مؤخرا، أخذ على مقالاتي طابعها الحكائي الثرثار في تلك الأيام. غير أني تعمدت أن تأخذ الطابع الحواري. أردت لها أن تبدو وكأنها انعكاس لما يفعله الناس حين يجاهرون بآرائهم ووجهات نظرهم حين يتكلمون.
بعض تلك المقالات مهم للغاية من أجل فهم رواياتي، مثل مقالة «الرواية الحديثة»، التي فيها أستكشف فكرة كيفية استحضار وعي الشخوص وأحاسيسهم الباطنة في الرواية. كذلك مقالة «مستر ومسز براون». هل قرأت مقالة «كيف يجب أن يقرأ الكتاب؟» المقالة التي فيها شرحت كيف يمكن للناس الحصول على الفائدة القصوى من القراءة؟
لكنني آمل أن تقرأ المقالات الأخرى ذات الطابع المرح، مثل تلك التي كتبتها عن الممثلة «آلين تيري». كنت متأثرة جدا بقصة حياتها، كانت بحق امرأة لا تتكرر (مرة، في أحد العروض، نسيت كلامها على المسرح، لكنها كانت من التمكن والخبرة والثقة بالنفس بحيث لم يلحظ أحد من الجمهور ذلك). جعلت منها إحدى الشخصيات في مسرحيتي الوحيدة «مياه عذبة». - أي رواية من رواياتك تعتقدين أنها صورت حياتك أكثر؟ - يا له من سؤال شاسع!
Página desconocida