============================================================
5 رسالة التوحيد.
الالهية) مع تنزيه الذات الإلهية عن الاسماء وفي المصطلحات النصيرية فان الحجاب هو و الصفات (التعطيل) وان امن لم يفرد ثاني الثلاثة في اللاهوت النصيرى. اوحدته الذات عن الاسماء والصفات لم يصل إلى الذات الإلهية من نورها وجعلتها سترا لها شاطيء التوحيد و كان معبوده مخلوقا مظنونا ليكون المعير عنها. و الاصل في فكرة و حبتا ملعونا 20 و ان أسماء الذات و الحجاب بحسب العقيدة النصيرية هو: صفاتها واقعة لفظا على الاسم و معنى على الذات، وفق المثال التالى: الذات هي الاحد، في البدء كان للله و لم يكن معه احد و لم الاسم هو الواحد، الباب هو الوحدانية".
يكن غيره ، و هنا لم يكن له اسما أو صفة و يشار عادة مصطلح اهل التوحيد إلى لعدم الحاحة ان يسي نفسه آو يصنها النصيرية المعتقدين بمجمل عقائد النصيرية في لنفسه، فلما شاء الله ان يخلق الخلق احتاج الالهية و الخلق و البعث و الباطن و للاسم و الصفة ليعرفه المخلوقون باسماء و التناسخ.
صفات و ما ان ذات للله هي قلعة بلا الجابب: بداية و غيب لا يعلمها احد الا هو فلم الحجب في اللغة هو: الستر.4. و الحجاب يكن من الممكن للمخلوقين ان يعاينوا ذاته لان الخالق قدع ازل، و المخلوق محدث من هو الساتر.
لله، ويستحيل للمخلوق ان يرى الخالق لاختلاف طبيعة كمل منهما. و لاستحالة معاينة المخلوقين لخالقهم و لحاجة المخلوقين ايراهيم مرهج - شرح ديوان المنتجب ان يعرفوا خالقهم فان الله اخترع من نوره نورا العاتى - ص 250 " ابن المعمار البغدادي الاسماء في لا حد له جعله حجابه و اطلق عليه اسمه و معرفة اشخاص الأرض و السماء طوط- ص50 نحله صفاته و هذا الحجاب ظهر الله 3
Página 82