106

Tratado de la Unicidad

رسالة التوحيد

Editorial

دار الكتاب العربي

يعْص الله وَرَسُوله فَإِن لَهُ نَار جَهَنَّم خَالِدين فِيهَا أبدا حَتَّى إِذا رَأَوْا مَا يوعدون فسيعلمون من أَضْعَف ناصرا واقل عددا قل إِن أدرى أَقَرِيب مَا توعدون أم يَجْعَل لَهُ ربى أمدا عَالم الْغَيْب فَلَا يظْهر على غيبه أحدا إِلَّا من ارتضى من رَسُول فَإِنَّهُ يسْلك من بَين يَدَيْهِ وَمن خلقه رصدا ليعلم أَن قد أبلغوا رسالات رَبهم وأحاط بِمَا لديهم وأحصى كل شىء عددا) صدق الله الْعَظِيم وَبلغ رَسُوله الْكَرِيم وخسىء الشَّيْطَان الرَّجِيم وَحقّ الشُّكْر لله رب الْعَالمين الرَّحْمَن الرَّحِيم

1 / 108