فتعالى الله الملك الحق وعشر آيات من أول الصافات وثلث من آخر سورة الحشر وآية من سورة الجن وأنه تعالى جد ربنا وقل هو الله أحد والمعوذتين فقام الرجل كأنه لم يشك شيئا قط وأخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند و فيه أبو خباب الكلبي وفيه ضعف وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم من قراء آية الكرسي وأول حم المؤمن إلى قوله إليه المصير حين يصبح حفظ بهما حتى يمسى ومن قرأهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح أخرجه الترمذي وقال حديث غريب وأخرجه علي بن سعد العسكري في ثواب القرآن حوه؟؟؟ من رواية عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي وهو ضعيف قال الفقير أصلح الله تعالى شأنه وصانه عما شأنه ليس المراد أن مجموع ما رقى به النبي صلى الله تعالى عليه وسلم من حيث هو رقية بل المراد أنه صلى الله تعالى عليه وسلم رقاه برقى شتى إذ قد ورد الرقي ببعضه وقد ذكر الإمام محيي السنة في معالم التنزيل في آخر سورة المؤمنين بإسناده عن حبيش أن رجلا مصابا مر به على ابن مسعود رضي الله تعالى عنه فرقاه في أذنيه أفحسبتم إنما خلقناكم عبثا وإنكم إلينا لا ترجعون حتى ختم السورة فبرئ بإذن الله تعالى فقال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم والذي نفسي بيده لو أن رجلا موقنا قرأها على جبل لزال وقد ذكر الإمام أبو الليث السمرقندي في تنبيهه عن الحسن أنه قال أنا ضامن لمن قراء حين أمسي عشرين آية من كتاب الله تعالى أن يحفظه الله تعالى من سلطان جائر وذيب ضار ولص عاد حتى يصبح ولمن قراء حين أصبح حتى يمسي ثم بين الآيات فقال آية الكرسي وثلث آيات من الأعراف إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض إلى قوله قريب من المحسنين وعشر آيات من أول الصافات التي قوله شهاب ثاقب وثلث آيات من الرحمن يا معشر الجن والإنس إلى قوله فلا تنتصران وثلث آيات من آخر
Página 7