156

La Resolana

الرسالة

Editor

أحمد محمد شاكر

Editorial

مصطفى البابي الحلبي وأولاده

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1357 AH

Ubicación del editor

مصر

Géneros

Usul al-Fiqh
دل على أنه إنما (^١) أراد أهلَ القرية لأن القرية لا تكون عادِيَةً ولا فاسقة بالعدوان في السبت ولا غيره وأنه إنما أراد بالعدوان أهل القرية الذين بَلَاهم (^٢) بما كانوا يفسقون
٢١٠ - وقال (وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ (^٣) كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ فَلَمَّا أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون (^٤».
٢١١ - (^٥) وهذه الآية في مثل معنى الآية قبلها فذَكَر قَصْمَ القرية فلما ذكر أنها ظالمة بَانَ للسامع أن الظالم إنما هم (^٦) أهلها دون منازلها التي لا تَظلم ولما ذكر القوم المنشَئِين بعدها وذكر إحساسَهم البأسَ عند القَصْم أحاط العلمُ أنه إنما أحسَّ البأس من يعرف الباس من الآدميين

(^١) كلمة انما سقطت من س خطأ، وهي ثابتة في الأصل.
(^٢) في س وج أبلاهم بزيادة الهمزة، وما هنا هو الموافق للأصل، وهذا الفعل.
كما يأتي ثلاثيا يأتي رباعيا أيضا. خلافا للظاهر من نصوص بعض المعاجم. قال الزمخشري في الأساس: وأبلى الله العبد بلاء حسنا وسيئا ونحو ذلك في اللسان.
(^٣) في الأصل إلى هنا، ثم قال إلى: منها يركضون.
(^٤) سورة الأنبياء ١١ و١٢.
(^٥) هنا في ب وج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل.
(^٦) في النسخ المطبوعة هو بدل هم وهو مخالف للأصل.

1 / 63