153

La Resolana

الرسالة

Investigador

أحمد محمد شاكر

Editorial

مصطفى البابي الحلبي وأولاد

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٣٥٧ هـ - ١٩٣٨ م

Ubicación del editor

مصر

Géneros

Usul al-Fiqh
وعلى جميع الناس مَن بين جمعهم وثلاثةٍ منهم كان صحيحًا في لسان العرب أن يقال (الَّذِينَ قَالَ لهم الناس) وإنما الذين قال (^١) لهم ذلك أربعةُ نفر (إن الناس قد جمعوا لكم) يعنون المنصرفين عن أُحُدٍ ٢٠١ - وإنما هم جماعة غير كثر من الناس الجامعون منهم غيرُ المجموع لهم والمخبرون للمجموع لهم غيرُ الطائفتين والأكثر من الناس في بلدانهم غيرُ الجامعين ولا المجموع لهم ولا المخبرين ٢٠٢ - وقال (يا أيها النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ (^٢) إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوْ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمْ الذُّبَابُ شَيْئًا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب (^٣». ٢٠٣ - قال (^٤) فمَخْرَجُ اللفظ عامٌّ على الناس كلهم وبين عند أهل العلم منهم أنه إنما يُراد بهذا اللفظ العامِّ المخرجِ بعضُ الناس دون بعض لأنه لا يُخاطَب بهذا إلا من يدعو من دون الله إلَهًا (^٥) تعالى (^٦) عما يقولون عُلُوًّا كبيرا لأن (^٧) فيهم من المؤمنين

(^١) كذا في الأصل الذين قال ويحتاج لشئ من التأول، وفي النسخ المطبوعة الذين قالوا وهو تصرف من المصححين أو الناسخين. (^٢) في الأصل إلى هنا، ثم قال إلى: والمطلوب. (^٣) سورة الحج ٧٩. (^٤) في ب وج قال الشافعي وهو مخالف للأصل. (^٥) في ب وج زيادة آخر وليست في الأصل. (^٦) في ب وج تعالى الله ولفظ الجلالة لم يذكر في الأصل. (^٧) في النسخ المطبوعة ولان وليست الواو في الأصل.

1 / 60