وسبعين ومائتين قال ابن حزم: روي فيه عن ألف وثلاثمائة صحابي ونيف ورتبه على أبواب الفقه فهو مسند ومصنف ليس لأحد مثله اه.
وكمسند أبي العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران السراج بشد الراء نسبة إلى عمل السروج الثقفي مولاهم النيسابوري محدث خراسان ومسندها الحافظ الثقة الصالح المتوفى: سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة فإنه مرتب على الأبواب ولم يوجد منه إلا الطهارة وما معها في أربعة عشر جزءا.
وكمسند كتاب الفردوس لأبي منصور شهردار بن شيرويه الديلمي الهمداني المتوفى: سنة ثمان وخمسين وخمسمائة يتصل نسبه بالضحاك بن فيروز الديلمي الصحابي.
وكتاب الفردوس لوالده المحدث المؤرخ سيد حفاظ زمانه أبي شجاع شيرويه بن شهردار بن شيرويه بن فنا خسرو الديلمي الهمداني مؤرخ همدان المتوفى: سنة تسع وخمسمائة أورد فيه عشرة آلاف حديث من الأحاديث القصار مرتبة على نحو من عشرين حرفا من حروف المعجم من غير ذكر إسناد في مجلد أو مجلدين وسماه: فردوس الأحكام بمأثور الخطاب المخرج على كتاب الشهاب أي: شهاب الأحكام للقضاعي وأسند أحاديثه ولد المذكور في أربع مجلدات خرج سند كل حديث تحته وسماه: إبانة الشبه في معرفة كيفية الوقوف على ما في كتاب الفردوس من
Página 75