11

Tratado Enriquecedor sobre el Silencio y la Permanencia en Casa

الرسالة المغنية في السكوت ولزوم البيوت

Investigador

عبد الله يوسف الجديع

Editorial

دار العاصمة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٩

Ubicación del editor

الرياض

.
مُتْ بِدَاءِ الصَّمْتِ خَيْرٌ
لَكَ مِنْ دَاءِ الْكَلَامِ ... رُبَّمَا اسْتُفْتِحَ بالقو
ل مَغَالِيقُ الْحِمَامِ ... رُبَّ قَوْلٍ سَاقَ آجا
ل قِيَامٍ وَفِئَامِ ... إِنَّمَا السَّالِمُ مَنْ أل
جم فَاهُ بِلِجَامٍ
١١ - وَأَنْشَدَنَا أَيْضًا
أَنْتَ مِنَ الصَّمْتِ آمِنُ الزَّلَلِ
وَمِنْ كَثِيرِ الْكَلَامِ فِي وَجَلِ ... لَا تَقُلِ الْقَوْلَ ثُمَّ تُتْبِعُهُ
يَا لَيْتَ مَا كُنْتُ قُلْتُ لَمْ أَقُلِ
١٢ - وَأَنْشَدَنَا أَيْضًا
اسْتُرِ الْعِيَّ مَا اسْتَطَعْتَ بِصَمْتٍ
إِنَّ فِي الصَّمْتِ رَاحَةً لِلصَّمُوتِ ... وَاجْعَلِ الصَّمْتِ إِنْ عَيِيتَ جَوَابًا
رُبَّ قَوْلٍ جَوَابُهُ فِي السُّكُوتِ
١٣ - وَقَالَتِ الْحُكَمَاءُ مَثَلُ الْكَلِمَةِ كَالسَّهْمِ لَا يُمْكِنُ رَدُّهُ وِإِنَّمَا جُعِلَ لِلْإِنَسَانِ لِسَانٌ وَاحِدٌ وَأُذُنَانِ حَتَّى يَكُونَ مَا يَسْمَعُ أَكْثَرَ مِمَّا يَتَكَلَّمُ وَهُوَ عَلَى رَدِّ مَا لَمْ يَقُلْ أَقْدَرُ مِنْهُ عَلَى رَدِّ مَا قَدْ قَالَ

1 / 33