Carta de Ibn Qayyim a Uno de sus Hermanos

Ibn Qayyim al-Jawziyya d. 751 AH
74

Carta de Ibn Qayyim a Uno de sus Hermanos

رسالة ابن القيم إلى احد إخوانه

Investigador

عبد الله بن محمد المديفر

Editorial

دار عطاءات العلم (الرياض)

Número de edición

الخامسة

Año de publicación

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Ubicación del editor

دار ابن حزم (بيروت)

بالإجلال لهم (^١)، والتعظيم، والاحترام، والتوقير، والحياء (^٢)، والمهابة، والخشية (^٣)، والنصح، بحيث يُفَرِّغُونَ قلوبهم وجوارحهم لهم (^٤)، فمالك الملوك ورب السموات والأرض (^٥) أولى أن يُعامَل (^٦) بذلك، [بل] (^٧) بأضعاف ذلك. وإذا شهد العبد من نفسه أنه لم [يُوَفِّ] (^٨) ربه في عبوديته حقه، ولا قريبًا من حقه، عَلم تقصيره (^٩)، ولم يسعه مع ذلك (^١٠) غير الاستغفار والاعتذار من تقصيره وتفريطه وعدم القيام بما ينبغي له من حقه (^١١)، وأنه إلى أن يغفر له العبودية ويعفو عنه فيها (^١٢) أحوج منه إلى أن يطلب منه عليها (^١٣) ثوابًا، وهو (^١٤) لو وفَّاها حقها كما ينيغي لكانت مُسْتحَقَّةً

(^١) في ج (بالإخلاص) بدل (بالإجلال لهم). (^٢) (والاحترام والتوقير والحياء) ساقطة من ج. (^٣) (والخشية) ساقطة من ج. (^٤) (بحيث يفرغون قلوبهم وجوارحهم لهم) ساقطة من ج. (^٥) (ورب السموات والأرض) ساقطة من ج. (^٦) (أن يعامل) ساقطة من ج. (^٧) ساقطة من الأصل، وأثبتت من ب، وج. (^٨) في الأصل (يعرف)، وأثبتت من ب. (^٩) (وإذا شهد) إلى (علم تقصيره و) ورد في ج كالتالي: (فإذا علم العبد ذلك). (^١٠) (مع ذلك) ساقطة من ج. (^١١) (وعدم القيام بما ينبغي له من حقه) ساقطة من ج. (^١٢) (ويعفو عنه فيها) ساقطة من ج. (^١٣) في ج (أحوج من يطلب عليها) بدل (أحوج منه إلى أن يطلب منه عليها). (^١٤) (هو) ساقطة من ج.

1 / 50