Carta de Ibn Qayyim a Uno de sus Hermanos

Ibn Qayyim al-Jawziyya d. 751 AH
68

Carta de Ibn Qayyim a Uno de sus Hermanos

رسالة ابن القيم إلى احد إخوانه

Investigador

عبد الله بن محمد المديفر

Editorial

دار عطاءات العلم (الرياض)

Número de edición

الخامسة

Año de publicación

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Ubicación del editor

دار ابن حزم (بيروت)

المسألة (^١) في القبر، فمن انتهت إليه سنة رسول الله ﷺ وتركها لقول أحد من الناس فَسَيرِدُ يوم القيامة ويعلم (^٢). [فصل] (^٣) المشهد الرابع: مشهد الإحسان وهو مشهد (^٤) المراقبة، وهو أن يعبد الله كأنه يراه. وهذا المشهد إنما ينشأ من كمال الإيمان بالله وأسمائه وصفاته، حتى كأنه يرى الله -سبحانه- فوق سمواته، مستويًا (^٥) على عرشه، يتكلم بأمره ونهيه، وَيُدَبِّرُ أمر الخليقة، فينزل الأمر من عنده ويصعد إليه، وَتُعْرَضُ أعمال العباد وأرواحهم عند الموافاة عليه. فَيَشهَدُ ذلك كله بقلبه، وَيَشهَدُ أسماءه وصفاته، وَيَشهَدُ (^٦) قيومًا، حيًّا، سميعًا، بصيرًا، عزيزًا، حكيمًا، آمرًا، ناهيًا، يحب [ويبغض، ويرضى] (^٧) ويغضب، [ويفعل

= الناس يقولون شيئًا فقلته". صحيح البخاري، كتاب العلم، باب (٢٥) من أجاب الفتيا بإشارة اليد والرأس، (١/ ٣٤، ح ٨٦). (^١) (المسألة) ساقطة من ج. (^٢) أي: يَعلم أنه كان في الدنيا على خطأ كبير، وذلك عندما يسأله ربه ﷿ يوم القيامة، عن إجابته الرسول ﷺ، وليس إجابته أحدًا من الناس خالف السنة. (^٣) ساقطة من الأصل وج، وأثبتت من ب. (^٤) (المشهد)، (مشهد)، (هو مشهد) ساقطة من ج. (^٥) في ب، وج (مستو). (^٦) (فينزل الأمر) إلى (وصفاته ويشهد) ساقط من ج. (^٧) ما بين المعكوفين ساقط من الأصل، وأثبت من ب.

1 / 44