Carta de Ibn Qayyim a Uno de sus Hermanos

Ibn Qayyim al-Jawziyya d. 751 AH
63

Carta de Ibn Qayyim a Uno de sus Hermanos

رسالة ابن القيم إلى احد إخوانه

Investigador

عبد الله بن محمد المديفر

Editorial

دار عطاءات العلم (الرياض)

Número de edición

الخامسة

Año de publicación

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Ubicación del editor

دار ابن حزم (بيروت)

الفارغ القلب من الله والدار الآخرة المبتلى بمحبة الدنيا أشق ما عليه الصلاة (^١)، وأكره ما إليه طولها، مع تفرغه وصحته وعدم اشتغاله! (^٢) (^٣) ومما ينبغي أن يُعلَم: أنَّ الصلاة التي تَقرُّ بها العين ويستريح بها القلب (^٤) هي التي تجمع ستة مشاهد: المشهد (^٥) الأول: الإخلاص وهو أن يكون الحامل (^٦) عليها والداعي إليها رغبة العبد في الله، ومحبته له (^٧)، وطلب مرضاته، والقرب منه، والتودد إليه، وامتثال أمره (^٨)، بحيث لا يكون الباعث له (^٩) عليها حظًا من حظوظ الدنيا ألْبَتَّةَ، بل يأتي بها ابتغاء وجه ربه الأعلى، محبةً، له وخوفًا من عذابه، ورجاء لمغفرته وثوابه (^١٠).

(^١) (فإنه ليس له) إلى (الصلاة) ساقط من ج. (^٢) ذكر ابن القيم نحو هذا الكلام المتقدم، في (طريق الهجرتين، ص ٥٥٤). (^٣) (وعدم اشتغاله) ساقطة من ج. (^٤) (ويستريح بها القلب) ساقطة من ج. (^٥) ساقطة من ج. (^٦) في ب (الجامع). (^٧) في ج (الباعث عليها محبة العبد لله) بدل (الحامل عليها والداعي إليها رغبة العبد في الله ومحبته له). (^٨) (والقرب منه والتودد إليه وامتثال أمره) ساقطة من ج. (^٩) (له) ساقطة من ج. (^١٠) (بل يأتي بها) إلى (وثوابه) ساقط من ج.

1 / 39