Carta de Ibn Qayyim a Uno de sus Hermanos

Ibn Qayyim al-Jawziyya d. 751 AH
40

Carta de Ibn Qayyim a Uno de sus Hermanos

رسالة ابن القيم إلى احد إخوانه

Investigador

عبد الله بن محمد المديفر

Editorial

دار عطاءات العلم (الرياض)

Número de edición

الخامسة

Año de publicación

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Ubicación del editor

دار ابن حزم (بيروت)

وهذا أحسن الأقوال، غير أنه يحتاج إلى مزيد (^١) بيان (^٢)، وهو: أن المتقين كلهم (^٣) على طريق واحد، ومعبودهم واحد، وأتباع كتاب واحد، ونبي واحد، وعبيد رَبٍّ واحد. فدينهم واحد، ونبيهم واحد، وكتابهم واحد، ومعبودهم واحد (^٤)، فكأنهم كلهم إمام واحد (^٥) لمن بعدهم، ليسوا (^٦) كالأئمة المختلفين الذين قد اختلفت طرائقهم، ومذاهبهم، وعقائدهم (^٧)، فالائتمام إنما هو بما هم عليه، وهو شيء واحد، وهو الإمام في الحقيقة. فصل وقد أخبر سبحانه أن هذه الإمامة إنما تُنالُ بالصبر [واليقين] (^٨) فقال

(^١) (مزيد) ساقطة من ب، وج. (^٢) ذكر حسين بن أبي العز الهمذاني - (ت ٦٦٣ هـ) -في المسألة السابقة ستة أقوال (انظر: الفريد في إعراب القرآن المجيد ٣/ ٦٤٣ - ٦٤٤)، لكن خمسة منها تدخل في الأقوال الثلاثة التي ذُكرت، أما القول السادس عنده فقد ذكره ابن القيم بيانًا للقول الثالث. (^٣) (كلهم) ساقطة من ج. (^٤) من قوله (ومعبودهم واحد) الأولى، إلى قوله: (ومعبودهم واحد) الثانية، ورد في ب كالتالى: (ومعبود واحد، وسبيل واحد، ونبيهم نبي واحد. فدينهم واحد، وكتابهم واحد، ومعبودهم واحد)، وورد في ج كالتالي: (ونبيهم واحد، ومعبودهم واحد، وكتابهم واحد). (^٥) (واحد) ساقطة من ب. (^٦) في ب (ليس). (^٧) في ج (الذين اختلفت مذاهبهم) بدل (المختلفين الذين قد اختلفت طرائقهم ومذاهبهم وعقائدهم). (^٨) في الأصل (وباليقين)، والمثبت من ب، وج.

1 / 16