Carta de Ibn Qayyim a Uno de sus Hermanos

Ibn Qayyim al-Jawziyya d. 751 AH
30

Carta de Ibn Qayyim a Uno de sus Hermanos

رسالة ابن القيم إلى احد إخوانه

Investigador

عبد الله بن محمد المديفر

Editorial

دار عطاءات العلم (الرياض)

Número de edición

الخامسة

Año de publicación

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Ubicación del editor

دار ابن حزم (بيروت)

معاشه ومعاده، وأن يكون مؤثرًا مريدًا لما ينفعه (^١)، مجتنبًا لما يضره. فبمجموع هذين [يكون] (^٢) قد هُدِي إلى الصراط المستقيم (^٣). فإن فاته معرفة ذلك سلك سبيل الضالين (^٤)، وإن فاته قصده (^٥) واتباعه سلك سبيل (^٦) المغضوب عليهم. وبهذا يُعرف قدر هذا الدُّعاء العظيم، وشدة الحاجة إليه (^٧)، وتَوَقُفُ (^٨) سعادة الدُّنيا والآخرة عليه. والعبد مفتقر إلى الهداية في كل لحظةٍ وَنَفَسٍ، في جميع ما يأتيه ويذره، فإنَّه بين أمور (^٩) لا ينفكُّ عنها: أحدُهَا أمور قد (^١٠) أتاها على غير وجه الهداية جهلًا، فهو محتاج إلى أن يطلب الهداية إلى الحق (^١١) فيها.

(^١) في ج (له) بدل (لما ينفعه). (^٢) ساقطة من الأصل، وأثبتت من ب، وج. (^٣) انظر: مجموع فتاوى ابن تيمية (١٤/ ٣٢٠ - ٣٢١). (^٤) في ج: (فهو من الضالين) بدل (سلك سبيل الضالين). (^٥) (قصده و) ساقطة من ج. (^٦) فى ج (فهو من) بدل (سلك سبيل). (^٧) (وشدة الحاجة إليه) ساقطة من ج. (^٨) في ج (فتوقف). (^٩) قال ابن القيم في شفاء العليل (١/ ٢١٥): "قال شيخنا" يعني شيخ الإسلام ابن تيمية، ثم ذكر أكثر هذه الأمور التي ذكرها هنا، ولم يُفصَّل فيها كما فَصَّل هنا. (^١٠) (قد) ساقطة من ج. (^١١) (إلى الحق) ساقطة من ج.

1 / 6