ويدلل على ذلك بكون الصلاة جُعلت قُرَّة عين النبي ﷺ فيها، ثم يُمتعك المؤلف ويُتحفك بذكر مشاهد الصلاة الستة، التي إذا اجتمعت لدى العبد في صلاته حصلت له قُرَّة العين واستراحة القلب.
ويختم رسالته بأن ملاك هذا الشأن أربعة أمور: نية صحيحة، وقوة عالية، ورغبة، ورهبة.
وقد اتَّبعت في التحقيق المنهج التالي:
١ - قدّمت للتحقيق بقِسْم تناولت فيه: توثيق نسبة الرسالة إلى مؤلفها، وأهميتها، ووَصف النسخ المطبوعة والنسخ المخطوطة، وعنوان الرسالة، والشخص المرسلة إليه.
٢ - المقابلة بين النسخ، وإثبات الفروق بين نسخ ثلاث.
٣ - خرَّجت الآيات والأحاديث وأكثر الآثار، ونقل كلام بعض العلماء على الأحاديث -في غير الصحيحين- تصحيحًا أو تضعيفًا.
٤ - خرَّجت أكثر الأبيات الشعرية الواردة.
٥ - عرَّفت بالأعلام إلا المشهورين، مثل كبار الصحابة، وكبار أئمة الفقه والحديث.
٦ - أصلحت الأخطاء الإملائية من غير إشارة، واللغوية والنحوية بإشارة.
٧ - ما ورد في النسخة الأصل من أخطاء أثبت صوابه في الصلب بين معكوفين []، وأشرت في الحاشية إلى مصدر التصويب أو وجهه.
المقدمة / 4