Epístola sobre la información de María

Shaykh Mufid d. 413 AH
13

Epístola sobre la información de María

رسالة حول خبر مارية

Investigador

الشيخ مهدي الصباحي

Número de edición

الثانية

Año de publicación

1414 - 1993 م

دور عمر في قضية مارية تبرئة أو اتهاما، ولقد احتمل بعض العلماء: أن عمر أيضا قد شارك في إثارة الشبهات حول مارية بالإضافة إلى حفصة وعائشة... ومستنده في ذلك ما رواه الطبراني وغيره: في رواية تضمنت أن عمر هو الذي برأ مارية وأنه لما رجع إلى الرسول، قال له الرسول (ص): " ألا أخبرك يا عمر: إن جبرئيل أتاني فأخبرني: أن الله عز وجل، قد برأ مارية وقريبها مما وقع في نفسي، وبشرني: أن في بطنها. مني غلاما، وأنه أشبه الخلق بي، وأمرني أن أسميه إبراهيم... " (1) فقد احتمل، المظفر استنادا إلى هذه الرواية أن لعمر بن الخطاب شأنا في اتهام مارية. وإلا.. فلماذا يخصه الرسول (ص) بهذه المقالة (2).

ولكننا بدورنا نقول: إن هذه الرواية محل إشكال. لأن الروايات متضافرة على أن براءة، مارية كانت على يد علي عليه السلام... وهذه تقول:

بل كانت على يد عمر.

وأجاب العسقلاني ذلك باحتمال: أن يكون رسول الله (ص) قد أرسل عمر أولا "، فأبطأ في العود، لأنه لما رآه. ممسوحا اطمأن وتشاغل

Página 28