الفصل الثالث: منهج التحقيق والصعوبات التي واجهتها والرموز والمصطلحات التي استعملتها فيه
منهج التحقيق:
أوّلًا: ضبط النص وتقويمه.
قمت بقراءة النص قراءة سليمة صحيحة وصححت ما اعتراه من تصحيف، أو تحريف وأكملت ما سقط منه، وأضفت وحذفت ما اقتضى السياق إضافته أو حذفه، من كلمة أو حرف. مستعينًا في ذلك بكتب التراجم، ومعاجم اللغة، والكتب ذات العلاقة بمادة الكتاب. وذلك نظرًا لانفراد النسخة الخطية التي اعتمدت عليها.
وقد أثبت ما رأيته صوابًا في الصلب بين حاصرتين، ونبهت عليه في الحاشية. هذا إذا كنت قاطعًا بخطأ ما أثبته الناسخ. أما إذا لم أقطع بذلك أو كانت الكلمة محتملة فأتركها في الصلب كما هي وأنبه على الاحتمال الآخر في الحاشية.
قمت بضبط بعض الكلمات اللغوية والأعلام التي توقعت أن تلتبس على القارئ أو تشكل عليه.
ثانيًا: تغيير رسم بعض الكلمات طبقًا للرسم المستعمل في الوقت الحاضر وذلك على النحو التالي:
أهمل الناسخ نقط الكثير من الكلمات فقمت بنقطها.
كتب الناسخ بعض الأعلام بحذف حرف أو أكثر فقمت بكتابة العلم طبقًا للرسم المستعمل.
وذلك نحو: مالك، والحارث. رسمها الناسخ هكذا (ملك- الحرث)