وهذا ما يؤيده الكتاب نفسه في التثنية (الإصحاح 13)
10
عندما يضع موسى هذا المبدأ وهو أنه إذا أراد نبي ما أن يدعو إلى آلهة جديدة، فيجب الحكم عليه بالقتل حتى ولو أيد عقيدته بالآيات والمعجزات، ذلك أن الله، كما يضيف موسى، هو نفسه الذي يقوم بالآيات وبالمعجزات ليمتحن الشعب. وقد حذر المسيح تلامذته على النحو نفسه كما ذكر متى (24: 24)،
11
ويقول حزقيال بعبارة أوضح (14: 9) إن الله يخدع البشر في بعض الأحيان بوحي كاذب فيقول: «وإذا أغوى النبي (نبي كاذب) وتكلم بكلام فأكون أنا الرب قد أغويت ذلك النبي.» ويعطينا ميخا الشهادة نفسها (انظر: الملوك الأول، 21: 22)
12
بصدد أنبياء أخآب.
13
وبالرغم مما قد يثيره ذلك من شك قوي في النبوة وفي الوحي، فإنهما ينطويان على درجة كبيرة من اليقين، كما قلنا من قبل، لأن الله لا يخدع الأتقياء والأصفياء مطلقا طبقا للمثل القديم (انظر: صموئيل الأول، 24: 14)،
14
Página desconocida