وضعفها الباقي شرح الموطأ (ج1 ص162) ولفظه في حديث أبي هريرة من طريق ابن شهاب قوله : وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول آمين .. هذا رواية ابن شهاب عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : إذا أمن الإمام فأمنهوا ، فإنه من وافق تأمينه ..إلخ . قال الباجي : ثم لو أسند لم يكن فيه ذلك التعلق وللعله كان يقوله فيما يصليى فيه فذا ...إلخ . راجع المنتقى شرح الموطأ (ج1 ص163) مكتبة الكليات الأزهرية - الأزهر القاهرة سنة 1399ه في حديث أبي هريرة هذا حديث مرسل وصله حفص ابن عمر المدني عن مالك عن ابن شهاب عن [47] سعيد بن المسيب عن أبي هريرة به أخرجه الدار قطني في الغرائب والعلل وقال : تفرد به حفص وهو ضعيف . وقال ابن عبد البر : لكن قال بعضهم إنما كان صلى الله عليه وآله وسلم يجهر بالتأمين في ابتداء الإسلام ليعلمهم فأول إلى نسخه . انتهى .
قال الزرقاني : وقد رواه ابن شهاب عن ابن المسيب وأبي سلم بن عبد الرحمن عن أبي هريرة وتغاير في لفظ الحديث (ج1 ص162) شرح الزرقاني .
وفي متن الرواية تعارض وتناقض واختلاف ... ومن ذلك أن بعضهم رواه بلفظ : إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا لك الحمد فإنه من وافق تأمينه ...إلخ . رواه الشافعي في كتابه السنن المأثورة (ج... ص...) وغيره ، وبعضهم رواه بلفظ : إذا قال الإمام {ولا الضالين} فقولوا آمين ...إلخ .
موع وحدة الراوي عن الرسول ، وإن تعدد الرواة للحديث فالصحابي واحد . راجع صحيح ابن حبان (ج5 ص233) مع تخريجه لشعيب الأرنوط طبعة أولى سنة 1408ه .
راجع صحيح مسلم في بحث التأمين تجد ما فيه من الاختلاف والاضطراب (ج1 ) .
وفي رواية قال : ومد بها صوتها . أخرجها أحمد بن حنبل (ج3 ص204 و205) المطبوع مع [48] شرح البنا ، قال البنا في شرح المسند : وأخرجها أحمد بن حبنل .
وفي رواية أخرى : وأخفض بها صوته . أخرجها أحمد بن حنبل في مسنده .
Página 31