8

La ternura y el llanto

الرققة والبكاء

Editor

محمد خير رمضان يوسف

Edición

الثالثة

Año de publicación

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Géneros

Literatura
١٣ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ ثَوْرِ بْنِ أَبِي الْخَلَّالِ الْعَتَكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَوَادَةُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ، قَالَ: سَمِعْتُ شَهْرَ بْنَ حَوْشَبٍ، يَقُولُ: «لَوْ أَنَّ عَبْدًا بَكَى فِي مَلَأٍ مِنَ النَّاسِ لَرُحِمُوا بِبُكَائِهِ»
١٤ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ وَهُوَ غَيْرُ التَّيْمِيِّ، عَنْ عُبَيْدَةَ بْنِ حَسَّانَ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سَعِيدٍ، رَفَعَهُ قَالَ: «مَا اغْرَوْرَقَتْ عَيْنَا عَبْدٍ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ جَسَدَهَا عَلَى النَّارِ، فَإِنْ فَاضَتْ عَلَى خَدِّهِ لَمْ يَرْهَقْ وَجْهَهُ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ، وَلَوْ أَنَّ عَبْدًا بَكَى فِي أُمَّةٍ مِنَ الْأُمَمِ، لَأَنْجَى اللَّهُ بِبُكَاءِ ذَلِكَ الْعَبْدِ تِلْكَ الْأُمَّةَ مِنَ النَّارِ، وَمَا مِنْ عَمِلٍ إِلَّا لَهُ وَزْنٌ أَوْ ثَوَابٌ، إِلَّا الدُّمُوعُ؛ فَإِنَّهَا تُطْفِئُ بُحُورًا مِنَ النَّارِ»

1 / 47