La ternura y el llanto
الرققة والبكاء
Investigador
محمد خير رمضان يوسف
Número de edición
الثالثة
Año de publicación
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
Géneros
Literatura
١٢٨ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُمَيْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَصْحَابُنَا الْحَجِّيِّونَ، قَالُوا: «لَمَّا رَفَعَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ خَلْفِ الْمَقَامِ، نَظَرُوا إِلَى مَوْضِعِ سُجُودِهِ مُبْتَلًّا مِنْ دُمُوعِ عَيْنَيْهِ»
١٢٩ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيَى، قَالَ: «رَأَيْتُ خَالِدًا الزَّيَّاتَ قَدْ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ سَجْدَةٍ، فَنَظَرْتُ إِلَى الْحَصَى مُبْتَلَّةً مِنْ دُمُوعِ عَيْنَيْهِ»
١٣٠ - وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ دَاوُدَ الضَّبِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صَبِيحٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، قَالَ: " رَأَيْتُ سَيِّدًا مِنْ سَادَاتِكُمْ دَخَلَ الطَّوَافَ، فَقُلْتُ: لَأَنْظُرَنَّ مَا يَصْنَعُ، فَقُلْتُ: مَنْ هُوَ؟ قَالَ: سَيِّدٌ مِنْ بَيْنِنَا، وَدَخَلَ، فَقَامَ فِي الزَّاوِيَةِ الَّتِي فِيهَا الرُّكْنُ الْأَسْوَدُ قَدْرَ. . . أَرْبَعِينَ آيَةً، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الزَّاوِيَةِ الَّتِي مِنْ نَاحِيَةِ الْحِجْرِ، فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الزَّاوِيَةِ الَّتِي مَا يَلِي الدَّرَجَةَ، فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ. ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الزَّاوِيَةِ الَّتِي فِيهَا الرُّكْنُ الْيَمَانِيُّ، فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَامَ عَلَى الرُّخَامَةِ الْحَمْرَاءِ حِيَالَ الْجِزْعَةِ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ صَلَاةً، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ وَهُوَ سَاجِدٌ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَمَا قَدَّمْتُ، وَمَا قَدَّمَتْ يَدَايَ» ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ الْمَرْمَرَ
١٣١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى الطُّفَاوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزَّرَّادُ، قَالَ: " صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ رِيَاحٍ الْقَيْسِيِّ، فَكُنْتُ أَسْمَعَ وَقْعَ دُمُوعِهِ عَلَى ⦗١١٩⦘ الْبَوَارِيِّ مِثْلَ الْوَكْفِ: طَقْ طَقْ "
1 / 118