وجاء دور الشيخ علي يوسف في تشهيرات هذه العناوين المتسلسلة، فظهر عام الكفء بعد عام الكف! إذ كان السيد عبد الخالق قد طلب تطليق ابنته من صاحب المؤيد؛ لأنه غير كفء للزواج من الشريفات، وجده مشكوك في إسلامه، واستعان المويلحي باطلاعه الواسع على الأدب العربي القديم، فاستخرج من قصة الشاعر الأحوص مع مطر زوج أخت امرأته التي كان يهواها بيتين من أبيات الأحوص، كأنما نظما لهذه المناسبة، وأبيات الأحوص هي:
كأن المالكين نكاح سلمى
غداة نكاحها مطرا نيام
فلا غفر الإله لمنكحيها
ذنوبهم، وإن صلوا وصاموا
فلو لم ينكحوا إلا كفيئا
لكان كفيئها الملك الهمام
وإن يكن النكاح أحل شيئا
فإن نكاحها مطرا حرام
سلام الله يا مطر عليها
Página desconocida