الصبح فتشت الورقة فلم نجدها ، وظننت أنها وقعت مني فتغيرت عليها من وجوه لئلا يجدها نصراني ، وينضر المسلمون ، وأيضا إذا أصابها مسلم فربما يعرف خطي ، ويكثر الكلام علي عند الأندلس. ولما أن صليت الصبح أخذت في الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى متضرعا ... (228) علي الحرز ، وكنت أقرأ دعاء كان ... (229) الله يحفظانه ، فلم نتمه في القراءة ... (230) كانت نزلت في كفي ففرحت ... (231) الله تعالى على ذلك ، وازداد ... (232) إلى أختي رحمها الله ... (233) فرفعت حوايج الفراش ... (234) فرمت بها على بعد ، فجاءت في الهواء ، ونزلت في كفي وهي مبسوطة ، ومرفوعة إلى الله تعالى. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن الله ينزل البلاء ، ويستخرج به الدعاء» (235)،
وهذا هو الدعاء المبارك الذي كنت أقرأه :
** بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم إني أسأل ، يا أول قديم ، يا فرد ، يا وتر ، يا أحد ، يا صمد ، يا الله ، يا رحمان ، يا رحيم ، يا حي ، يا قيوم ، يا عزيز ، يا ذا الجلال والإكرام ، يا نور السموات والأرض وما بينهما ، ورب العرش العظيم ، يا من له ... (236) ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد ... (237) يا هادي ، يا باري ، يا عالم ... (238) يا حمعسق ، يا رب
Página 134