الملوتة:
هي نبتة قصيرة لها ورق مستطيل مثلث الأطراف داكن الخضرة به لبن مر المذاق، كثيفة رطبة جدا تمتص الرطوبة من المحصول فتؤثر فيه خاصة السمسم، ونتيجة لهذه الرطوبة دائما تجد تحتها العقارب وأحيانا الثعابين. تتكاثر خضريا بعد أن تنبت بذورها في المرة الأولى وتنتقل بذورها غالبا بواسطة الرياح. يصنع منها الناس طبقا لذيذا بعد فرمها وعبكها بالسمسم أو الفول المسحون.
التمليكا:
هي نبتة قصيرة لها ورق صغير نسبيا يتشكل كالكف، وساق متفرع بني اللون، وزهور بيضاء يخالطها لون بنفسجي خفيف، وهي غالبا تنمو في الحلة وتنقل بذورها بالرياح، وهي مرة نسبيا لكنها تؤكل، فعند طبخها تمسخ وتخلط بالسمسم والبهارات فتصير ملاحا، والغريب أنها غير مستساغة للبهائم فلا تأكلها إلا صدفة مع الأعشاب الأخرى.
العمد جلسوا:
هو نبتة مائية تنبت في البرك بكثافة وهي عبارة عن ورق صغير مليء بالماء ذي لون أخضر فاتح لامع. تتكاثر خضريا، ولا تموت إلا بجفاف الأرض، وإذا جفت الأرض تبقى جذورها بها، فإذا هطل المطر تنبت ثانية، وهي لا تؤثر على المحصول مباشرة سوى أنها تمتص الماء بشراهة وتحتفظ به في أوراقها والفائض جدا تبخره.
السعد:
هو نبتة مائية تنبت في البرك والكواسر والتكنات، لها ورق رفيع داكن الخضرة، وسيقانها تحت سطح الأرض في شكل دائري برتقالي اللون يحتفظ بالمواد مما يجعل الصبية يقتلعونها ليأكلوا تلك السيقان، وهي محببة لكل البهائم لما لها من رائحة وطعم مستساغين، لكن وجودها في الأرض يعني جدبها؛ لأنها تمتص مواد التربة وتؤثر على المحصول، ولعل المثل يوضح ذلك: «البعد ولا البلاد أم سعد.» وهي تتكاثر خضريا.
كدر الحمار:
هو نبتة لاصقة على الأرض لها ورق رفيع لونه أخضر مخلوط بالحمرة، ولها سيقان مضلعة، عند كل زاوية تنمو جذور، مما يجعلها لاصقة بالأرض ويصعب قلعها، وهي مثل النجيلة، إذا قطعت ساقها وبقيت الجذور تنمو مجددا، وهي تؤثر على المحصول بامتصاصها للرطوبة، وجودها يصلب الأرض ويجعلها جدباء، وهي تتكاثر خضريا، تأكلها الحمير بشراهة.
Página desconocida