52

هنالك محاصيل أخرى كالقوار وزهرة الشمس والبطيخ والكركدي والجرجير والفجل والباميا.

أسماء النباتات في موسم الخريف

أم رقيقة (مسكين ظالم):

هي نبتة رفيعة جدا عند إنباتها لكن ما إن تكبر حتى تصبح قوية ضاربة الجذور في الأرض مما يصعب قلعها، وعليه سميت «مسكين ظالم»، لها ساق قوي متفرع يميل لونه إلى البياض، أوراقها صغيرة بيضاوية الشكل، تنبت غالبا في الأرض الطينية وتؤثر جدا على المحاصيل.

أبو عريضة:

هو نبتة قصيرة عريضة، متفرعة من الجذور مباشرة، لها أوراق بيضاوية عريضة فاتحة اللون ثم تغمق كلما كبرت، به زغب يجعله يعلق بالإنسان والحيوان، وعليه يضعه الأطفال على أكتافهم على أنه دبابير ضابط. وهي نبتة قوية الجذور يصعب قلعها خاصة إذا جفت الأرض، فتتملص وتؤثر على المحاصيل لتشابكها حولها. وجودها في الأرض يعني قدمها وقلة خصوبتها، وهي في الغالب تنتقل عبر روث البهائم وأحيانا يجلبها السيل، تكثر في الأراضي الطينية.

العدار:

هو نبتة تشبه الذرة في قوامها، أي لها سيقان طويلة مقسمة إلى فصوص، وورق مستطيل طويل إبري الأطراف، لها سنابل تميز نوعين منها؛ الأول: متفرع ويسمى «عدار أبو قفا»، وهو ينبت دائما بكثافة في مجاري المياه خاصة الخيران. والثاني: مجتمع السنبلة ويسمى «الكركتيت»، وهو ينبت غالبا مختلطا مع الذرة وأحيانا يكون ذرة تتحور، ويصعب تمييزه إلا في مرحلة اللبنة (الإثمار)، وبما أن عدار أبو قفا ينبت في مجاري المياه ولا تأكله الحيوانات جميعها إلا نادرا فإذا ينتقل من مكان إلى مكان إلى آخر عبر جرف المياه، وأحيانا الرياح، ونادرا عبر الطيور التي تأكل بذوره، أما الكركتيت فينتقل بواسطة الحيوانات التي تأكله كعلف.

أم برو:

تسمى أيضا «مكشاشة الرجال»، وهي نبتة قصيرة لها ساق ليموني اللون قوي متفرع، ولها ورق بيضاوي الشكل مزخرف في شكل سبعة ثمانية، ويتميز ذلك الصفق باللزوجة إذا ضغط، يضغطه الأطفال في شكل كرات يسمونها الطلق (ذخيرة) فيحشون بها فص العدار بعد تجويفه ليصبح (بندقية)، ومن ثم توضع طلقة أمام عند بداية الفص وأخرى خلفها يضغط عليها بفص من النال الجاف أو البوص، فيضغط الهواء الذي بينهما على الأولى فتخرج محدثة صوتا كالسلاح. وهي نبتة تنبت غالبا في الحلة، أما في الخلاء فنادرة. هي صعبة القلع لقوة جذورها وساقها. تنقلها دائما البهائم من مكان إلى آخر، وعند جفافها يستخدم الرجال سيقانها كمكشاشة لنظافة التاية، فلذا سميت «مكشاشة الرجال».

Página desconocida