La satisfacción con el destino de Dios
الرضا عن الله بقضائه
Editor
ضياء الحسن السلفي
Editorial
الدار السلفية
Edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٠
Ubicación del editor
بومباي
Regiones
•Irak
Imperios
Califas en Irak
٢٧ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَصْحَابُنَا، عَنْ رِجَالِهِمْ، قَالَ: " قَامَ مُوسَى ﷺ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ بِخُطْبَةٍ أَحْسَنَ فِيهَا فَأُعْجِبَ بِهَا فَقَالَتْ لَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ: أَفِيَ النَّاسِ أَعْلَمُ مِنْكَ؟ قَالَ: لَا قَالَ: فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ إِنَّ فِيَ النَّاسِ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ قَالَ: يَا رَبِّ وَمَنْ أَعْلَمُ مِنِّي وَقَدْ آتَيْتَنِي التَّوْرَاةَ فِيهَا عِلْمُ كُلِّ شَيْءٍ قَالَ: فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: أَعْلَمُ مِنْكَ عَبْدٌ مِنِ عِبَادِي حَمَّلْتُهُ الرِّسَالَةَ ثُمَّ بَعَثْتُهُ إِلَى مَلِكٍ جَبَّارٍ عَنِيدٍ فَقَطَعَ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ وَجَدَّعَ أَنْفَهُ فَأَعَدْتُ إِلَيْهِ مَا قُطِعَ مِنْهُ ثُمَّ أَعَدْتُهُ إِلَيْهِ رَسُولًا ثَانِيَةً وَهُوَ يَقُولُ: رَضِيتُ لِنَفْسِي بِما رَضِيتَ لِي وَلَمْ يَقُلْ كَمَا قُلْتَ أَنْتَ أَوَّلَ وَهْلَةٍ: ﴿فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ﴾ [الشعراء: ١٤]
٢٨ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: " كَانَ رَجُلٌ بِالْبَادِيَةِ لَهُ كَلْبٌ ⦗٦٢⦘ وَحِمَارٌ وَدِيكٌ فَالدِّيكُ يُوقِظُهُمْ لِلصَّلَاةِ وَالْحِمَارُ يَنْقُلُونَ عَلَيْهِ الْمَاءَ وَيَحْمِلُ لَهُمْ خِبَاءَهُمْ وَالْكَلْبُ يَحْرُسُهُمْ قَالَ: فَجَاءَ ثَعْلَبٌ فَأَخَذَ الدِّيكَ فَحَزِنُوا لِذَهَابِ الدِّيكِ وَكَانَ الرَّجُلُ صَالِحًا فَقَالَ: عَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا ثُمَّ مَكَثُوا مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ جَاءَ ذِئْبٌ فَخَرَقَ بَطْنَ الْحِمَارِ فَقَتَلَهُ فَحَزِنُوا لِذَهَابِ الْحِمَارِ فَقَالَ الرَّجُلُ الصَّالِحُ: عَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا ثُمَّ مَكَثُوا مَا شَاءَ اللَّهُ بعد ذلك ثُمَّ أُصِيبَ الْكَلْبُ فَقَالَ الرَّجُلُ الصَّالِحُ: عَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا ثُمَّ مَكَثُوا بعد ذلك مَا شَاءَ اللَّهُ، فَأَصْبَحُوا ذَاتَ يَوْمٍ فَنَظَرُوا فَإِذَا قَدْ سُبِيَ مَنْ حَوْلَهُمْ وَبَقُوا هُمْ قَالَ: وَإِنَّمَا أَخَذُوا أُولَئِكَ بمَا كَانَ عِنْدَهُمْ مِنَ الصَّوْتِ وَالْجَلَبَةِ وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَ أُولَئِكَ شَيْءٌ يَجْلُبُ، قَدْ ذَهَبَ كَلْبُهُمْ وَحِمَارُهُمْ وَدِيكُهُمْ "
1 / 61