La satisfacción con el destino de Dios
الرضا عن الله بقضائه
Editor
ضياء الحسن السلفي
Editorial
الدار السلفية
Edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٠
Ubicación del editor
بومباي
Regiones
•Irak
Imperios
Califas en Irak
٢٤ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْبَرَاثِيَّ، يَقُولُ: «لَنْ يَرِدَ الْآخِرَةَ أَرْفَعَ دَرَجَاتٍ مِنَ الرَّاضِينَ عَنِ اللَّهِ ﷿ عَلَى كُلِّ حَالٍ»
حِكَايَاتٌ عَنِ الرَّاضِينَ
٢٥ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْخٌ لَنَا قَالَ: " الْتَقَى يُونُسُ وَجِبْرِيلُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا فَقَالَ يُونُسُ: يَا جِبْرِيلُ دُلَّنِي عَلَى أَعْبَدِ أَهْلِ الْأَرْضِ، قَالَ: فَأَتَى بِهِ عَلَى رَجُلٍ قَدْ قَطَعَ الْجُذَامُ عَلَى يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ وَهُوَ يَقُولُ: مَتِّعْنِي بِهِمَا حَيْثُ شِئْتَ وَاسَلُبْنِيهِمَا حَيْثُ شِئْتَ فَأَبْقَيْتَ لِي فِيكَ الْأَمَلَ يَا بَارُّ بِي يَا وَصُولُ، فَقَالَ يُونُسُ: يَا جِبْرِيلُ إِنَّمَا سَأَلْتُكَ أَنْ تُرِيَنِيهِ صَوَّامًا قَوَّامًا قَالَ جِبْرِيلُ: إِنَّ هَذَا كَانَ قَبْلَ الْبَلَاءِ هَكَذَا ⦗٦٠⦘، وَقَدْ أُمِرْتُ أَنْ أَسْلُبَهُ بَصَرَهُ قَالَ: فَأَشَارَ إِلَى عَيْنَيْهِ بِإِصْبَعِهِ فَسُلِبَتَا فَقَالَ: مَتِّعْنِي بِهِمَا حَيْثُ شِئْتَ وَاسْلُبْنِيهِمَا حَيْثُ شِئْتَ وَأَبْقَيْتَ لِي فِيكَ الْأَمَلَ يَا بَارُّ يَا وَصُولُ فَقَالَ جِبْرِيلُ: هَلُمَّ تَدْعُو وَنَدْعُو مَعَكَ فَيَرُدَّ عَلَيْكَ يَدَيْكَ وَرِجْلَيْكَ وَبَصَرَكَ فَتَعُودَ إِلَى الْعِبَادَةِ الَّتِي كُنْتَ فِيهَا، قَالَ: مَا أُحِبُّ ذَلِكَ قَالَ: وَلِمَ؟ قَالَ: إِذَا كَانَ مَحَبَّتُهُ فِي هَذَا فَمَحَبَّتُهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ ذَلِكَ. قَالَ: فَقَالَ يُونُسُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: يَا جِبْرِيلُ يَا اللَّهُ مَا رَأَيْتَ أَحَدًا أَعْبَدَ مِنْ هَذَا قَطُّ؟ فَقَالَ جِبْرِيلُ: يَا يُونُسُ إِنَّ هَذَا الطَّرِيقَ لَا يُوصَلُ إِلَى رَضَا اللَّهِ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْهُ "
1 / 59